يحتفل العالم في الثامن من مارس/آذار من كل عام بيوم المرأة العالمي، وبين الإنجازات العلمية والتربوية وغيرها التي تحققها المرأة كل يوم هناك سيدات يصنعن السياسة.
ويعتبر يوم المرأة العالمي مناسبة سنوية لمراجعة الأجندة الحقوقية النسوية، وما حققته النضالات من قوانين تخص المرأة وما يجب التركيز عليه في مسار النضال النسوي في المستقبل.
وفي هذا السياق ترى الناشط النسوية نفيسة لحرش من الجزائر أنه لا يمكن تغيير أي قوانين تتعلق بالمرأة دون تغيير العقول "المتحجرة"، مشيرة إلى أن بعض الدول غيرت القوانين لكن في المقابل زادت معدلات العنف ضدهن.
وتقول لحرش عبر "العربي": تطالب المجتمعات العربية بالحقوق والديمقراطية، لكن عندما يتعلق الأمر بالمرأة فإن الرجل يرفض أن يتنازل عن بعض الحقوق، فيما تقبل المرأة بهذا الوضع حفاظًا على الأسرة والمجتمع.
وتشير إلى أن أزمة كورونا كان لها جانب إيجابي بالنسبة للمرأة، إذا إن أغلبية الطواقم الطبية كانت من النساء.
وتؤكد على ضرورة وجود مناصفة في الحياة السياسية بين النساء والرجال، لأن المرأة فرضت نفسها في كل الميادين.
وتلفت لحرش إلى أن هناك عقبات عديدة تواجه المرأة في الحياة السياسة، منها ترشيح الأحزاب لنساء لا علاقة لهن بالسياسة مما يلغي دور المناضلة السياسية.
ومن بين العقبات أيضًا -حسب لحرش- النصوص القانونية، بالإضافة إلى العقلية الذكورية.