يعتزم المغرب إطلاق برنامج لإعادة تشجير نحو 9 آلاف هكتار من الغابات تضرّرت من الحرائق التي اندلعت مؤخرًا شمالي المملكة.
وتتعرّض المملكة منذ أسبوعين لموجة حر شديد تفاقم موسمًا جافًا وإجهادًا مائيًا، بسبب تغيّر المناخ.
ومطلع الأسبوع، أعلنت السلطات السيطرة على الحرائق التي اندلعت لبضعة أيام في غابات عدة شمالي المملكة، بعدما "ألحقت أضرارًا بنحو 10.560 هكتارًا".
وتهدّد الحرائق 120 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في طنجة وفاس (شمال).
وقالت الحكومة المغربية، في بيان، إن وزراء يمثّلون عدة قطاعات معنية وقّعوا اتفاقية إطار "لدعم السكان المتضرّرين من حرائق الغابات"، تتضمّن "إعادة تأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارًا".
وتتضمّن خطة الحكومة المغربية أيضًا دعم المزارعين وإعادة بناء بيوت متضرّرة، ودعم المباني التي لحقت بها أضرار، وإعادة إحياء الأنشطة الزراعية وتربية الماشية والنحل في المناطق القريبة.
ورصدت الحكومة لتنفيذ الخطة ميزانية تناهز 290 مليون درهم (نحو 28 مليون دولار).
وترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش مراسيم توقيع هذه الاتفاقية، بعدما تعرّض لانتقادات في وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتزامن اندلاع الحرائق الأسبوع الماضي مع حضوره مهرجانًا فنيًا.
ويشهد المغرب سنويًا حرائق في الغابات التي تغطي نحو 12% من مساحته الإجمالية، حيث شهد منذ بداية عام 2022 وإلى 13 يوليو/ تموز الجاري، نحو 165 حريقًا.