دفع ولع الطفل محمد بلال حموتي بالاختراعات والتجارب وعلم الروبوتات بالإضافة إلى الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، إلى ابتكارات عديدة منها الكمامة المبرمجة ضد السعال والعطس.
اختراعه هذا مكّنه من الفوز بالجائزة الخاصة لمهندسي المستقبل في مسابقة الروبوتات العالمية 2020.
كمامة المستقبل
ويشرح حموتي أن هذه الكمامة التي يطلق عليها اسم "كمامة المستقبل"، تعمل من خلال الإغلاق أوتوماتيكيًا أثناء العطس والسعال منعًا لانتشار العدوى، وذلك وفق نظام استشعار زودت به، فتتخذ الوضعية الحمائية التلقائية عند اقتراب أي شخص من مستعملها لأقل من مترين.
ويرى الطفل المخترع، أن حصوله على جائزة في مسابقة الروبوتات العالمية هو أمر جلل بالنسبة له، لا سيّما أنها المشاركة الأولى له في هكذا نوع من المسابقات.
ويتحدث ابن الـ11 عامًا بفرح عن تفاصيل مشاركته بالمسابقة، وكيف نافس 955 مشاركًا، كاشفًا أنه يعمل حاليًا على تطوير هذه الكمامة جماليًا لتصبح بمتناول الجميع.
الدعم
وتعلّم حموتي الأمور التقنية وعلم الروبوتات عبر الإنترنت، وبمساعدة من والديه.
ويبحث الطفل المغربي حاليًا عن جهة داعمة لاستكمال طموحه العلمي، ويرجو أن يكمل في هذا المجال عبر الالتحاق بمدرسة خاصة بعلم "الروبوتيك"، ليحقق حلمه، ويصبح عالمًا كبيرًا في المستقبل.