الخميس 12 Sep / September 2024

المغرّدون في يوم "وداع" ترمب.. انقسام افتراضي بين التهليل والحزن

المغرّدون في يوم "وداع" ترمب.. انقسام افتراضي بين التهليل والحزن

شارك القصة

اسم ترمب حضر بقوة على تويتر رغم غيابه عن مراسم تنصيب خلفه.
ترمب وزوجته ميلانيا عند مغادرة البيت الأبيض (Getty images).
الرئيس السابق دونالد ترمب غاب عن تويتر، لكن اسمه تردد على المنصة التي حظرت حسابه. وشابهت الأجواء الإفتراضية ليوم وداعه وتنصيب خلفه الإنقسام الحاد الذي تشهده البلاد.

حساب دونالد ترمب محظور على "تويتر"، لكن اسمه في يوم تنصيب خلفه جو بايدن من الأكثر تداولًا على المنصة، التي يُتابع روادها باهتمام مراسم انتقال السلطة في الولايات المتحدة الأميركية.

وغالبًا لن يتمكن "الرئيس السابق" من الوقوف على ما اجتُرح من وسوم وما أطلق من تغريدات في يوم وداعه، وإن بالإلتفاف على إجراء موقع التواصل الإجتماعي واستخدام حساب آخر، على غرار ما فعله عندما غرّد مستخدماً الحساب الرسمي لرئيس الولايات المتحدة.

نهاية كابوس

الأميركيون الذين كانت انقسمت أصواتهم في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، ولم يتفقوا إزاء النتائج التي أفرزتها. ولاحقًا اختلفوا في قراءتهم للأحداث التي شهدتها بلادهم، لا سيما في السادس من كانون الثاني/ يناير مع اقتحام الكونغرس وما أسفر عنه من سقوط قتلى.. قاربوا رحيل ترمب عن البيت الأبيض بمواقف ومشاعر متباينة ترجمتها توليفة من كلمات وصور.

وعبّر كثر في سيل من التغريدات، أُرفقت بوسم #Trumpslastday، عمّا بدا تنفسًا للصعداء لنهاية ولاية ترمب. إذ كتبت المستخدمة ماري سيلفر: فقط ارحل يا رجل!. بينما أكدت إيمي بالمنردر أنه ما كان يجب أن يصبح رئيسًا، معتبرةً أن السنوات الأربع الماضية كانت بمثابة كابوس.

وسام الذي لفت إلى أنه لطالما اختلف مع رؤساء الولايات المتحدة من كلا الحزبين، أشار إلى أنه مع ذلك احترمهم وشكرهم لما قدموه للبلاد في النهاية، الأمر الذي لا يمكنه فعله هذه المرة. من جانبه، نوّه إيريك ولفسون إلى أنه لم يكن يدرك أن جعل أميركا عظيمة مرة أخرى يعني العودة إلى الاضطرابات الاجتماعية في العام 1968، والأزمة الاقتصادية لعام 1929، والوباء الوطني في العام 1918، وفشل الكونفدرالية في العام 1861، ومن ثم محاولة التمسك بالسلطة كما في الملكية العام 1776.

أما المغردة روني فأعربت عن اعتقادها بأنه لا بد من توقيف ترمب، وذهب روبرتو جارسيا أبعد من ذلك في تعقيبه بعبارة: "سيعود ببدلة برتقالية".

شعور بالسعادة

مغردون من حول العالم شاركوا أيضًا باستخدام هذا الوسم ووسوم أخرى. فالمغرد جيرارد فيتزبارك من إيرلندا دعا بدوره العالم إلى الإرتياح، عندما لفت إلى أن "الرموز النووية أزيلت من يد دوني (دونالد ترمب).

ومن جانبه ميكايل بلوس، الذي شارك مقطعًا مصورًا يظهر ترمب مغادرًا البيت الأبيض ومستقلًا الطائرة، أكد أن بإمكانه مشاهدة هذه اللحظة مئة مرة، لأنها تشعره بالسعادة.

يوم حزين 

على المقلب الآخر عبّر مناصرون لترمب عن حبهم ودعمهم له، إذ كتبت كريستي سوانسون: "أنا أحب الرئيس دونالد ترمب، ولن أخشى أبدًا من قول ذلك".

وغرّد حساب باسم جريفز ويليام، يُعرف عن نفسه بأنه من أنصار ترمب وجمهوري طيلة حياته، عبارة: "غنى كيني روجرز "لا تقع في حب حالم"، وكلنا فعلنا ذلك مع دونالد ترمب، والآن علينا المضي قدمًا بحلمه"، ووصف العشرين من كانون الثاني/ يناير بـ "يوم حزين لبلدنا". 

إلى ذلك، جزم المستخدم جون أنه لن ينسى أبدًا ما فعله ترمب للبلاد خلال 4 سنوات فقط.

وإذ اعتبره "أفضل رئيس على الإطلق، أكد أن التاريخ سينصفه، شارحًا أن تضحياته لا تحصى وحبه للوطن لا مثيل له.

 من جانبها، كتبت ياجناجا بهات لترمب: "أنت رئيس الشعب مدى الحياة، شكرًا لمنحنا أفضل 4 سنوات في حياتنا".

 

تابع القراءة
المصادر:
تويتر
Close