الإثنين 16 Sep / September 2024

بايدن يدعو إلى الوحدة خلال حفل تنصيبه إلى جانب 3 رؤساء سابقين

بايدن يدعو إلى الوحدة خلال حفل تنصيبه إلى جانب 3 رؤساء سابقين

شارك القصة

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن
بايدن يؤكد "العِلم سيكون دائمًا في الصف الأول" في إدارته (غيتي)
"أميركا الموحدة" سيكون شعار حفل تنصيب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، والبنتاغون يعتزم زيادة عدد العسكريين المنتشرين في واشنطن.

عقب أداء اليمين في 20 كانون الثاني/يناير، سيحيط الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه بأسلافه باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش لتوجيه دعوة إلى الوحدة في أميركا المقسومة.

وقالت لجنة تنظيم حفل أداء اليمين الاثنين إن "أميركا الموحدة" سيكون شعار حفل تنصيب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على حادثة الكونغرس التي أثارت صدمة عميقة في البلاد.

ويتدفق مئات الآلاف إلى العاصمة الفدرالية الأميركية كل أربع سنوات، لحضور هذا الحدث، لكن الوصول سيكون محدودًا هذا العام بسبب الوباء الذي أودى بأكثر من 370 ألف شخص في الولايات المتحدة.

بدورها، دعت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر الأميركيين على عدم التوجه لحضور هذا الحفل وإنما متابعته عبر الإنترنت أو على التلفزيون.

وفور أدائه اليمين، سيتوجه جو بايدن إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية مع الرؤساء السابقين أوباما وبوش وكلينتون لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.

وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب أعلن أنه لن يحضر حفل أداء اليمين، فيما اعتبر بايدن أن غيابه سيكون أمرًا جيّدًا.

احتياطات أمنية

من جهته، أجاز البنتاغون زيادة عديد العسكريين المنتشرين في العاصمة من 6200 عنصر من الحرس الوطني ينتشرون في واشنطن حالياً إلى 10 آلاف عنصر بحلول نهاية الأسبوع، مع إمكانية أن يؤازرهم حوالي خمسة آلاف عنصر من الجيش في يوم التنصيب في 20 الجاري، ليصبح إجمالي عدد العسكريين الذين سيؤمّنون هذا الحفل 15 ألف عسكري.

وقالت قالت رئيسة بلدية العاصمة خلال مؤتمر صحافي عقدته الإثنين إنّها طلبت من ترامب أن يعلن بصورة مسبقة حالة الطوارئ في واشنطن لمناسبة حفل التنصيب لكي تتمكّن سلطات العاصمة من استخدام أموال فدرالية لتأمين الاحتياجات الأمنية،  مضيفة أنّها طلبت أيضاً من وزارة الأمن الداخلي تمديد فترة الطوارئ لما بعد أداء قسم اليمين.

ويتناقل أنصار ترمب منذ الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتظاهر في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في العاصمة الفدرالية، اعتباراً من 17 الجاري، في دعوات للاحتجاج أثار مخاوف من وقوع مزيد من الاضطرابات وأعمال العنف.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close