بينما يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من سوء التغذية والمجاعة، يتمّ إهدار 1.3 مليار طن من الطعام سنويًا، وهو ما يكفي لإطعام الجياع في جميع أنحاء العالم.
وتنبأ باحثون بأن كمية الطعام المُهدَرة حول العالم سترتفع بمقدار الثلث بحلول عام 2030، بينما يُرمى ما يزيد عن ملياري طن من الأغذية في النفايات.
وحدّد المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره حول المخاطر العالمية والذي أصدره هذا العام، الأزمات الغذائية حول العالم على أنها خطر كبير، علمًا أن جائحة كوفيد 19 قد فاقمت الأزمة مع إغلاق المطاعم، وتعطيل سلاسل التوريد.
من جهتها، شدّدت رئيسة جمعية "save the grace" أو "حافظ على النعمة" لمياء السيد كنفاني، في حديث سابق إلى "العربي"، على أهمية الوعي بأن الطعام نعمة من الله، وأن على المرء استهلاكه بمسؤولية، والتنبه إلى أن إهداره يحصل فيما يحتاجه الآخرون.
7 خطوات بسيطة
ومع وجود الملايين حول العالم ممن يعانون من سوء التغذية، وضعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قائمة بالخطوات البسيطة التي يمكننا جميعًا اتباعها لتقليل إهدار الطعام، وهي:
- اشتر ما تحتاج إليه فقط من الأغذية.
- اختر الفاكهة والخضروات "غير النضرة" أو غير المتناسقة الشكل، والتي لا تقل جودة عن غيرها، ولكنها تبدو مختلفة بعض الشيء.
- افحص الثلاجة، واحفظ الأغذية بين 1 و5 درجات مئوية لتبقى طازجة وصالحة للاستخدام لأطول وقت ممكن.
- عند ملء ثلاجتك أو الخزائن بالمنتجات الغذائية، انقل المنتجات القديمة إلى الأمام وضع الجديدة في الخلف.
- افهم المقصود من تواريخ انتهاء الصلاحية، حيث يشير مصطلح "استخدمه بحلول" إلى التاريخ الذي يكون فيه الغذاء صالحًا للأكل، في حين أن مصطلح "يفضّل استخدامه قبل" يشير إلى أن جودة الغذاء أفضل قبل ذلك التاريخ، ولكن لا يزال استهلاكه آمنًا بعد ذلك التاريخ.
- لا تتخلّص من بقايا الطعام، إذ يمكنك أن تتناولها مع وجبة أخرى، أو أن تستخدمها في إعداد طبق مختلف.
- تبرّع بالفائض من الطعام للآخرين.