أُصيب 4 إسرائيليين بجروح، بينهما إصابتان خطيرتان اليوم الأحد، إثر عملية دهس وقعت قرب الرملة عند مفترق "نير تسفي" جنوبي تل أبيب، فيما ذكرت السلطات الإسرائيلية أنه تم "تحييد" منفذ العملية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن أربعة أشخاص أُصيبوا بينهم اثنان بجروح خطيرة في عملية دهس قرب الرملة، وجرى إطلاق النار على سائق المركبة، دون الإشارة إلى وضعه الصحي.
ولاحقًا، ذكر موقع "عرب 48" أن منفذ العملية استشهد، وهو من سكان كفر عقب في منطقة القدس.
وأشار إلى أن الشاب نفذ العملية على مرحتلين، دهس أشخاصًا كانوا في محطة للحافلات، ثم استمر في القيادة على بعد مئات الأمتار، ثم عاد ونفذ عملية دهس إضافية بمحطة حافلات أخرى، بحسب ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.
عملية مزدوجة في الرملة
إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن العملية مزدوجة "دهس وإطلاق نار"، بينما ذكرت مصادر إعلامية أنها وقعت بالقرب من قاعدة عسكرية في شمال الرملة، وأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى مكان الحادث.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مديرة مستشفى "آساف هروفيه"، الذي نقل إليه المصابون، قولها إن أحد المصابين في عملية الدهس في حالة حرجة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة إن مروحية تابعة للشرطة الإسرائيلية تحلق في مكان الهجوم عند مفترق "نير تسفي" بحثًا عمّن وصفتهم بـ "متعاونين" وتحركات مشبوهة" في المنطقة.
وتأتي هذه العملية فيما تشن إسرائيل عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما تأتي في وقت يصعد فيه الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى استشهاد المئات منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى سقوط نحو 5 آلاف و350 جريحًا.
