أصيب شرطي إسرائيلي اليوم الثلاثاء، بعملية طعن وقعت عند أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، قبل إطلاق النار على المنفذ.
وكتبت "نجمة داود الحمراء" في منشور على منصة إكس: "تقدم طواقم الإسعاف العلاج الطبي لشاب يبلغ 30 عامًا أصيب بجروح نتيجة الطعن".
وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" من القدس أحمد دراوشة، بأن صحيفة هآرتس العبرية نقلت عن مصدر في الشرطة الإسرائيلية بأن منفذ العملية هو سائح تركي.
عملية طعن في القدس
بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "وردت أنباء عن طعن شرطي في البلدة القديمة بالقدس".
وأضافت: "تم تحييد المشتبه به في عملية الطعن بإطلاق النار من قبل رجال الشرطة على الفور".
وتابعت: "نتيجة للطعن، أصيب ضابط شرطة وتم إجلاؤه الآن لتلقي العلاج الطبي".
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن قوات كبيرة منها وصلت إلى مكان الحادث.
وأفاد شهود أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت باب الساهرة أمام حركة المواطنين الفلسطينيين.
وبالتزامن زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حدوث محاولة تنفيذ عملية دهس في برطعة، ظهر الثلاثاء، وأعلنت تقارير إسرائيلية لاحقًا عن إصابة جندية إسرائيلية بجروح طفيفة بعملية الدهس، وذكرت التقارير أن سائق السيارة هرب منها، حسبما أفاد موقع عرب "48".
4345 مستوطنًا اقتحموا الأقصى في عيد الفصح اليهودي
وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية، أعلنت محافظة القدس اليوم الثلاثاء، أن 4345 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي.
وأضافت المحافظة في تصريح صحافي، أن عيد الفصح اليهودي هذا العام شهد ارتفاعًا مقارنة بعيد الفصح من العام الماضي 2023، الذي سُجل فيه اقتحام 3430 مستوطنًا طوال أيام العيد.
واعتبرت مصادر محلية، أن الارتفاع في أعداد المقتحمين يرجع إلى تشديد الاحتلال هجمته على المرابطين ومنع عدد كبير منهم من دخول الأقصى خلال الاقتحام.
وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال أبعدت العشرات من أهالي داخل الخط الأخضر والقدس عن المسجد الأقصى، ومنعت المواطنين من الضفة من الدخول إلى المدينة والصلاة في المسجد.
ومنذ صباح اليوم، اقتحم 126 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكانت منظمات الهيكل المزعوم، قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" خلال عيد الفصح اليهودي
