تلاشت الحدود بين مناطق مدينة الموصل العراقية بفعل عمليات القصف التي طالتها.
وتشير التقديرات إلى أن حجم الدمار في المنطقة تجاوز حدود الثمانين في المائة، في حين تواجه الحكومة صعوبات شديدة في إجراء عمليات رفع ركام المنازل المدمرة.
ويقول أبو عبيدة، وهو أحد سكّان المدينة لـ"العربي" إنه يراجع الجهات الحكومية من أجل إيجاد حل لمنزله المدمّر لكن من دون جدوى.
ويشير إلى أنه يذهب إلى مكاتب الجهات الرسمية حيث يطلبون منه الانتظار أو يقولون بأن الإجابة على طلبه لم تصل بعد من بغداد.
وتتباطأ الحكومة في رفع الأنقاض بحسب ما يقول ناشطون لكن الحكومة ترد قائلة بأن حجم الدمار يفوق طاقتها.
ويشير رعد العباسي وهو معاون محافظ نينوى لشؤون التخطيط الى أنه في البداية حصلت عملية تجريف للأنقاض بشكل عبثي ما ساهم بزوال معالم المدينة بالكامل.