الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

"المونديال بلغة الضاد".. مفردات عربية تدخل أول مرة تاريخ كأس العالم

"المونديال بلغة الضاد".. مفردات عربية تدخل أول مرة تاريخ كأس العالم

شارك القصة

مونديال قطر 2022
أدخلت قطر المفردات العربية على العديد من فعاليات كأس العالم - غيتي
حرصت قطر على استخدام المفردات العربية في الفعاليات والشعارات الخاصة ببطولة كأس العالم، بما فيها اسم الكرة المعتمدة للمونديال.

مع اقتراب لحظة "الحلم" من افتتاح كأس العالم في قطر 2022، دخلت مفردات اللغة العربية بقوة التغطية العالمية للحدث المرتقب يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. 

وعمد المنظمون في قطر إلى استخدام لغة البلاد، التي تشهد استضافة كأس العالم للمرة الأولى فوق أرض عربية وفي منطقة الشرق الأوسط، وباتت شعارات المونديال المزينة بأحرف لغة الضاد على المنشآت الفخمة في الدوحة، على لسان كل الوافدين من أصقاع الأرض لمتابعة المسابقة الرياضية الأشهر في العالم. 

وتوزعت عناوين، وخدمات فعاليات المونديال على كلمات اختارها المنظمين، كشعارات متداولة خلال المسابقة، نستعرض أبرزها في اللائحة التالية: 

"لعّيب"

هو اسم التعويذة الخاصة ببطولة كأس العالم قطر 2022، وقد ظهر لأول مرة خلال فيلم ترويجي بداية حفل سحب القرعة، خلال أبريل/ نيسان الماضي، وقد وصفه الحساب الرسمي للفيفا على تويتر بأنه "مفعم بالطاقة ومستعد لإضفاء متعة متابعة كرة القدم على الجميع".

"هيّا"

هو الملصق الرسمي للمسابقة، وشعار بطاقة تخوّل حامليها من حاملي بطاقات المونديال دخول دولة قطر، وتتيح لهم دخول الملاعب وحضور المباريات والاستخدام المجاني لوسائل النقل العام في أيام المباريات، كما ستكون بمثابة تصريح مرور للجمهور القادم من خارج قطر، إلى جانب حضور عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة للبطولة.

"الرحلة"

هو اسم الكرة المعتمدة خلال مباريات كأس العالم، الذي اختارته شركة أديداس المصنعة لها، والتي كان الاتحاد الدولي للعبة قد كشف عنها سابقًا، وهي مصنوعة حصريًا من الأحبار والمواد اللاصقة المائية، وتعد الأسرع والأدق في تاريخ المسابقة، حيث صُممت  باستخدام بيانات واختبارات صارمة، واختبرها عدد من لاعبي كرة القدم. 

"كوكباني"

هو اسم مسلسل كرتوني قطري للترويج للثقافة المحلية، والبطولة أمام جمهور المونديال، بتمويل من منظمي كأس العالم في قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة الدوحة للأفلام وشركة "فودافون" للاتصالات.

"البيت"

هو اسم واحد من أهم استادات المسابقة العالمية الثمانية، وقد استوحي من بيت الشعر، وهي الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج على مر التاريخ. وتبلغ طاقة الاستاد الاستيعابية 60 ألف مشجع في الملعب، بتصميم يحاكي ماضي قطر  وحاضرها، وسقفه قابل للطي. 

"زينة"

هي مبادرة أطلقتها هيئة الأشغال العامة في قطر، بدعم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والبلدية، والثقافة، والمجلس البلدي المركزي، ومتاحف قطر، لإشراك المواطنين والمقيمين والمدارس والجامعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص في خلق بيئة احتفالية لتزيين البلاد، ومنشآتها والمباني بما يتلاءم والحدث الرياضي الضخم.

وكانت قطر قد عمدت إلى استضافة إعلان اعتماد اللغة العربية لغة رسمية في الفيفا، خلال اختتام كأس العرب الماضية في الدوحة، والذي صودف في "اليوم العالمي للغة العربية". 

وفي معرض حديث سابق له، خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي السابق، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن بلاده "تعمل بكل جهد لتكون البطولة في قطر فرصة للتعرف على منطقتنا التي عانت من التمييز". 

وأضاف: "حتى اليوم، لا يزال هناك أناس ليس بوسعهم قبول فكرة استضافة دولة عربية إسلامية لبطولة مثل كأس العالم لكرة القدم. لقد شنّ هؤلاء الأفراد، بمن فيهم كثيرون في مواقع نفوذ، هجمات بوتيرة لم يسبق لها مثيل، عندما استضافت دول أخرى في قارات مختلفة من العالم حدثًا رياضيًّا ضخمًا، على الرغم من حقيقة وجود مشاكل وتحديات خاصة تواجه كل دولة من تلك الدول".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة