ستحمل مباراة منتخبي البرازيل وكرواتيا، اليوم الجمعة، مواجهة خاصة تجمع زميلين يلعبان لنادي ريال مدريد الإسباني، وهما الكرواتي لوكا مودريتش والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
ويقف النجمان خلف إنجاز ناديهما الموسم الماضي، في إحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، إلى جانب الفرنسي أفضل لاعب في العالم كريم بنزيما.
وأكد مودريتش، يوم أمس أنه يستمتع بمواجهة منتخبات قوية مثل البرازيل والأرجنتين في المونديال، مبينًا أن مباراته أمام البرازيل على استاد المدينة التعليمية اليوم ستكون قوية وصعبة.
وقال مودريتش في مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بتنظيم كأس العالم والاستادات الأمر رائع جدًا، ومن الجميل أيضًا أن نكون مستقرين في نفس المكان دون عناء السفر لمسافة طويلة، كما أن قرب المسافات أمر رائع".
رسائل بين صديقين
وفيما قاد مودريتش البالغ من العمر 37 عامًا منتخب بلاده إلى مركز الوصيف خلال مونديال روسيا 2018، يلعب فينيسيوس صاحب الـ22 عامًا بطولته الأولى التي وقّع فيها على هدفه المونديالي الأول في الدور الثاني، أمام منتخب كوريا الجنوبية في المباراة التي انتهت لصالح السيلساو 4-1.
وكان فينيسيوس جونيور، قد أشاد بزميله في "الميرنغي" لوكا مودريتش، وقال أول من أمس: "لقد علمني مودريتش الكثير، داخل وخارج الملعب. وعلمني كذلك التمرير بالقدم الخارجية". وأضاف: "هو لا يزال يدعمني كل يوم ويفعل كل ما في وسعه كي أستمر في التحسن. إنه نموذج يحتذى به بالنسبة لي. مسرور باللعب ضده".
من ناحيته، بادل مورديتش زميله الرسالة أمس، وقال: "جميل جدًا أن يشيد فينسيوس بقدراتي فهو لاعب رائع، وتجمعنا علاقة جيدة مع بعضنا البعض، وأستمتع برؤيته في كأس العالم، ولدينا مهمة صعبة تتمثل في إيقافه، وسأقدم النصائح لزملائي في المنتخب وأطلعهم على ما أعرف لكي يتمكنوا من إيقافه لأننا نريد أن نفوز".
وأشار مودريتش إلى أن كل مباراة فريدة من نوعها في هذا المونديال، وقال: "نحن أثبتنا أننا صامدون ومثابرون ولعبنا بندية، ولعبنا أشواطًا إضافية وسنسعى لنتمسك بشخصيتنا، أنا أركز فقط على اللعب مع المنتخب وأركز 100% على ما يحدث في كأس العالم هذه ،ولا أفكر في المونديال المقبل بعد أربع سنوات".
وفي ختام حديثه، قال: "سنلعب بفلسفتنا وسنحاول أن نمثل بلادنا تمثيلاً مشرفًا ونريد أن نؤدي بأفضل طريقة لكي نخرج بأفضل النتائج".