الخميس 21 نوفمبر / November 2024

النووي الإيراني.. الحبال تُشدّ عشية جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا

النووي الإيراني.. الحبال تُشدّ عشية جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا

شارك القصة

تحذر واشنطن من التقدم المستمرّ في برنامج إيران النووي، في وقتٍ تتمسّك طهران بموقفها القاضي برفع جميع العقوبات والتحقق من ذلك، بحسب مراسل "العربي".

تلفّ الضبابية مستقبل التوافق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما أخرج تفاهم فبراير/شباط الماضي العلاقة بين الطرفين من عنق الزجاجة.

فقد أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إنّ بلاده لن تسلّم الوكالة الدولية للطاقة الذرية البيانات وصور الكاميرات المحفوظة في المنشآت النووية.

من جانبه، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أنّ الوقت قد حان لتتّخذ جميع الدول قراراتها بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي.

هل تحقّق مفاوضات فيينا تقدّمًا؟

ويرخي قانون الإجراءات الاستراتيجية لرفع العقوبات بظلاله على مباحثات فيينا، حيث تُشَدّ الحبال عشية جولة سابعة يُعتقَد أنّها ستكون حاسمة.

وفي هذا السياق، تحذر واشنطن من التقدم المستمرّ في برنامج إيران النووي، في وقتٍ تتمسّك طهران بموقفها القاضي برفع جميع العقوبات والتحقق من ذلك.

ويرى الكاتب والباحث في الشؤون السياسية مصدق مصدق بور أنّ تعاون إيران المستقبليّ مع الوكالة الدولية مرهون بنجاح محادثات فيينا.

"العقدة" ستبقى قائمة حتى تنجح مفاوضات فيينا

وبين دبلوماسية تسعى لإحياء الاتفاق النووي وواقع تقني يفرضه البرنامج النووي الإيراني وصعوبات اقتصادية تسبّبها العقوبات الأميركية لإيران، يبدو مصير الملف النووي رهنًا بتفاؤل حذر من الجميع.

ويوضح مراسل "العربي" في طهران أنّ "العقدة" المرتبطة برفض تسليم صور مواقع نووية لوكالة الطاقة الذرية ستبقى قائمة طالما أنّ مفاوضات فيينا لم تصل إلى نتيجة.

ويشير إلى أنّ إيران أرادت للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ينحصر فقط في إطار اتفاقية الضمانات، وهي الاتفاقية الوحيدة التي وقّعت عليها وتلتزم بها، وما عدا ذلك من بروتوكول إضافي وقيود فرضها الاتفاق النووي، فقد تحلّلت منها جميعها طالما أنّ الاتفاق النووي لا يزال في غرفة الإنعاش ولم يُحسَم مصيره بعد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close