الجمعة 6 Sep / September 2024

النيجر.. مقتل 23 جنديًا في كمين

النيجر.. مقتل 23 جنديًا في كمين

شارك القصة

حصل الهجوم حين كانت عناصر من جيش النيجر يجرون عملية تمشيط في منطقة تيلابيري - غيتي/ أرشيفية
حصل الهجوم حين كانت عناصر من جيش النيجر يجرون عملية تمشيط في منطقة تيلابيري - غيتي/ أرشيفية
تتعرض منطقة تيلابيري في النيجر بانتظام لهجمات مجموعات مسلّحة لا تفرّق بين مدنيين وعسكريين رغم الانتشار الأمني.

ذكرت وزارة الدفاع في النيجر، أن كمينًا "إرهابيًا" استهدف الجيش هذا الأسبوع، وأودى بحياة 23 جنديًا في منطقة قريبة من بوركينا فاسو ومالي تنتشر فيها جماعات متطرفة كثّفت هجماتها في الآونة  الأخيرة.

ووقع الهجوم الجديد عندما كان الجيش يجري "عملية تمشيط" في منطقة تيلابيري الثلاثاء والأربعاء. لكن وحدة وقعت "خلال انسحابها" في "كمين معقد" قُتل خلاله 23 جنديًا "وتم تحييد حوالي 30 إرهابيًا"، وفق ما كشفت وزارة الدفاع مساء الخميس.

وأضافت الوزارة أنّ العملية كان "هدفها طمأنة السكان الذين يتعرضون لانتهاكات من الجماعات الإرهابية المسلّحة، من اغتيالات وابتزاز وسرقة ماشية...".

وأوضح بيان الوزارة أنّ "أكثر من مئة إرهابي أتوا في مركبات وعلى دراجات نارية" هاجموا وحدة من الجيش بين بلدتي تيغي وبانكيلاري باستخدام "قنابل يدوية وسيارات انتحارية". وتابعت الوزارة أنّه "رغم الرد القوي، نأسف لسقوط 23 جنديًا باسلًا في ميدان الشرف وإصابة 17 آخرين بجروح".

وتعدّ تيلابيري معقلًا للمتطرفين في منطقة الساحل، بما في ذلك أولئك الذين بايعوا تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

"تدهور الوضع الأمني"

ومنذ 2017، تُستهدف هذه المنطقة في النيجر بانتظام بهجمات هذه المجموعات المسلّحة التي لا تفرّق بين مدنيين وعسكريين.

وفي أواخر يناير/ كانون الثاني، قُتل 22 مدنيًا في هجوم استهدف بلدة موتوغاتا في منطقة تونديكيويندي على بعد حوالي مئة كيلومتر إلى الشمال من نيامي.

وفي الطرف الآخر من هذا البلد المترامي الأطراف في الساحل الإفريقي، تتعرّض منطقة ديفا (جنوب شرق) بالقرب من نيجيريا لهجمات "بوكو حرام" وتنظيم "الدولة في غرب إفريقيا".

ومنذ 26 يوليو، يتولّى نظام عسكري انقلب على الرئيس محمد بازوم الحكم في البلد.

وبعد انقلاب 26 يوليو، سارع العسكريّون الذين استولوا على السلطة في النيجر، إلى المطالبة برحيل الجنود الفرنسيّين وألغوا الكثير من الاتفاقيّات العسكريّة المبرمة مع باريس.

والسبت الماضي، ألغى النظام العسكري الحاكم في النيجر "بمفعول فوري" اتّفاق التعاون العسكري المبرم في 2012 مع الولايات المتحدة، ما قد يؤدّي إلى طرد العسكريّين الأميركيّين من البلد على غرار الجيش الفرنسي.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة