الهجوم الروسي مستمر.. العثور على مقبرة جماعية جديدة قرب كييف

قال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونتسك إن عدد القتلى جراء ضربة صاروخية على محطة قطارات في مدينة كراماتورسك الأوكرانية ارتفع إلى 57.

وأضاف أن 109 أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي ألقت أوكرانيا بالمسؤولية عنه على روسيا، لكن موسكو نفت مسؤوليتها عنه وقالت إن الصاروخ مصدره أوكرانيا.

قتل عشرة مدنيين وأصيب 11 آخرون على الأقل في ضربات جنوب شرق خاركيف في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد حاكم المنطقة.

وقال أوليغ سينيغوبوف عبر تلغرام: "خلال اليوم، قصف المحتلون بنى تحتية مدنية في بالاكليا وبيسوتشين وزولوتشيف وديرغاتشي. في الوقت الراهن، تبلغنا مقتل عشرة أشخاص بينهم طفل وإصابة 11".

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد اجتماعًا عبر الإنترنت مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غدا الاثنين، في وقت أوضحت فيه الولايات المتحدة أنها لا تريد أن ترى أي زيادة في واردات الهند من الطاقة الروسية.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان اليوم الأحد: "سيواصل الرئيس بايدن مشاوراتنا الوثيقة بشأن عواقب الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا وتخفيف تأثيرها المزعزع للاستقرار على إمدادات الغذاء العالمية وأسواق السلع الأساسية".

وقال داليب سينغ نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للاقتصاد الدولي، الذي زار الهند في الآونة الأخيرة، إن الولايات المتحدة لن تضع أي "خط أحمر" للهند بشأن وارداتها من الطاقة الروسية، لكنها لا تريد أن ترى "زيادة سريعة" في المشتريات.

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن أوكرانيا أبلغت الوكالة اليوم الأحد بأنها أجرت أول عملية تناوب للعاملين بمحطة تشرنوبيل للطاقة النووية في ثلاثة أسابيع، مضيفًا أن الوكالة سترسل بعثة هناك قريبًا للمساعدة في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.

وقالت وكالة الطاقة الذرية اليوم الأحد: إن أوكرانيا زودتها بمزيد من المعلومات عن الأضرار التي لحقت بمختبرات التحليل لرصد الإشعاع في الموقع، قائلة إن المبنى "دُمر وسرقت أدوات التحليل أو تحطمت أو تعطلت بطريقة أخرى".

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الأحد أن الولايات المتحدة ملتزمة بتزويد أوكرانيا "بالأسلحة التي تحتاجها" للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وذلك في وقت تسعى فيه أوكرانيا إلى الحصول على مزيد من المساعدة العسكرية من الغرب.

وقال سوليفان: إن إدارة بايدن سترسل المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لمنع روسيا من الاستيلاء على المزيد من الأراضي واستهداف المدنيين في هجمات وصفتها واشنطن بأنها "جرائم حرب".

وقال سوليفان لشبكة إيه.بي.سي نيوز: "سنزود أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها لصد الروس ومنعهم من الاستيلاء على المزيد من المدن والبلدات التي يرتكبون فيها هذه الجرائم".

أكد متحدث باسم الحكومة النمساوية أن المستشار كارل نيهامر سيتوجه إلى روسيا غدا الاثنين للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويأتي الاجتماع المزمع مع بوتين في أعقاب زيارة قام بها نيهامر إلى أوكرانيا أمس السبت، التقى خلالها برئيسها فولوديمير زيلينسكي.

شهدت ألمانيا في نهاية الأسبوع تظاهرات عدة دعت إليها الجالية الكبيرة للناطقين بالروسية في البلاد والتي تعتبر أنها تتعرّض للتمييز منذ بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا.

والأحد شارك نحو 600 شخص في تظاهرة في وسط فرانكفورت رافعين الأعلام الروسية، في تحرّك "ضد الحقد والإساءة"، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

وشارك عدد مماثل في تجمّع نظّم بشكل متزامن في هانوفر في شمال البلاد، دعا إليه أفراد في الجالية الناطقة بالروسية، وفق ما أفادت الشرطة المحلية فرانس برس.

أعلنت الأمم المتحدة أنّ عدد اللاجئين الأوكرانيين في دول الجوار بلغ 4 ملايين و503 آلاف منذ التدخل العسكري الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي.

وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، الأحد، مقتل ما لا يقل عن 1793 مدنيا وإصابة 2439 آخرين.

وأشارت إلى أنّ أكثر من نصف اللاجئين الأوكرانيين موجودون في بولندا.

وبحسب البيان لجأ مليونان و593 ألف أوكراني إلى بولندا، و686 ألفًا و232 إلى رومانيا، و419 ألفًا إلى المجر، و410 آلاف و882 إلى مولدوفا.

وأوضحت أن 113 ألفًا عبروا إلى روسيا في الفترة بين 21 و23 فبراير من منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا.

يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، اجتماعًا لمناقشة اتخاذ مزيد من الخطوات لدعم أوكرانيا أمام الهجوم الروسي.

وفي تغريدة عبر توتير، الأحد، أشار الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية وسياسات الأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن الاتحاد يبذل ما بوسعه لوقف الهجوم الروسي في أوكرانيا.

وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يلجأ إلى كافة الوسائل، بما في ذلك الدبلوماسية والعقوبات، ويدعم أوكرانيا اقتصاديًا وبالسلاح.

يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، اجتماعًا لمناقشة اتخاذ مزيد من الخطوات لدعم أوكرانيا أمام الهجوم الروسي. وفي تغريدة عبر توتير، الأحد، أشار الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية وسياسات الأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن الاتحاد يبذل ما بوسعه لوقف الهجوم الروسي في أوكرانيا. وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يلجأ إلى كافة الوسائل، بما في ذلك الدبلوماسية والعقوبات، ويدعم أوكرانيا اقتصاديًا وبالسلاح.

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الأحد أنه يتوقع أن يعمد الجنرال الروسي ألكسندر دفورنيكوف المعين حديثًا للإشراف على العمليات في أوكرانيا إلى تدبير جرائم وأعمال وحشية بحق المدنيين الأوكرانيين.

وقال سوليفان في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه شبكة (سي.إن.إن): إن "الكرملين مسؤول" عن استهداف المدنيين.