الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الوضع الإنساني الأسوأ في العالم.. نحو 17 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة

الوضع الإنساني الأسوأ في العالم.. نحو 17 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة

شارك القصة

تقرير حول تحذيرات الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في اليمن (الصورة: غيتي)
أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن أمله في الحصول على 4,3 مليارات دولار لمساعدة 17 مليون شخص في اليمن مع تزايد الاحتياجات الإنسانية في البلاد.

دعت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إلى تقديم 4,3 مليارات دولار لمساعدة 17 مليون شخص هذا العام في اليمن التي تُعد أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية وتواجه حربًا مدمرة منذ عام 2014.

ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية وتسبب الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار المواد الأساسية بما في ذلك القمح، دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث المانحين إلى تخصيص "حوالي 4,3 مليارات دولار" لمساعدة 17,2 مليون شخص في اليمن.

ومع حرب مستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، يواجه أكثر من 23 مليون شخص في اليمن الجوع أو الأمراض ومخاطر أخرى، بزيادة 13% عن العدد الذي سجل عام 2021، بحسب الأمم المتحدة، كما تشهد البلاد انهيارًا في الخدمات الأساسية والاقتصاد.

وتقول الأمم المتحدة: إنّ نحو 161 ألف شخص سيواجهون قريبًا "انعدامًا كارثيًا في الأمن الغذائي ينذر بما يمكن أن يحدث لـ7,1 ملايين شخص أصبحوا على بعد خطوة واحدة فقط عن هذه المرحلة الأخيرة من أزمة إنسانية".

ووفق غريفيث، سيحتاج نحو ثلاثة أرباع السكان إلى مساعدات إنسانية في 2022.

وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحافي: "هذه النسبة تجعلنا نقول إن الوضع الإنساني في اليمن من بين الأسوأ في العالم".

"نأمل في جمع الأموال اللازمة"

ويمكن أن يتفاقم هذا الوضع، لأن حالة عدم اليقين المرتبطة بالصراع في أوكرانيا دفعت الأسعار العالمية للحبوب إلى أعلى مستوى.

وقال غريفيث: إنّ حوالي ثلث القمح المستخدم في اليمن يأتي من روسيا وأوكرانيا، مضيفًا أن "أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير ونتوقع قيودًا في مجال  الإمداد"، مشيرًا إلى أن أسعار المواد الغذائية قد تضاعفت فعليًا في اليمن العام الماضي.

وما يزيد من أهمية نداء الأمم المتحدة هو أن الأموال المتاحة للمنظمات الإنسانية بدأت تنضب. وقال غريفيث: إنّ "الوكالات تضطر إلى تقليص أو إيقاف توزيع المساعدات الغذائية وكذلك توفير الخدمات الصحية وغيرها من المساعدات الحيوية".

وأضاف: "اليوم نأمل في جمع الأموال اللازمة لتجديد سلسلة الإمدادات الغذائية ومراكز الإمداد الصحية وتوفير المأوى للنازحين وإبلاغ اليمنيين بأننا لا ننساهم".

ومن دون ضخ الأموال بسرعة لن يتمكن نحو أربعة ملايين شخص من الحصول على مياه نظيفة للشرب.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close