أعلنت أكبر شركة موردة للبترول في اليابان وقف عمليات توريد النفط من روسيا، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
وصرح رئيس شركة "أنيوس" سايتو تاكيشي، في مؤتمر صحافي عقده السبت، أن شركته أوقفت توريد النفط من روسيا.
وأضاف أن آخر شحنة نفط تم توريدها من روسيا وصلت إلى البلاد في أبريل/ نيسان الماضي، وأنه لن تكون هناك شحنات جديدة من روسيا.
وأوضح أن النفط الروسي يشكل أقل من 5% من إجمالي النفط المورد إلى اليابان.
من جهة أخرى، أعلنت شركة "إيدميتسكو كوسان" اليابانية الموردة للنفط أنها تستعد لحظر توريد النفط من روسيا.
وكانت الحكومة اليابانية أعلنت في وقت سابق أنها تجري استعدادات لحظر توريد النفط من روسيا وذلك في إطار التعاون مع مجموعة دول السبع.
وتدهورت العلاقات الروسية اليابانية المعقدة أساسًا بشدة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، إذ انضمت طوكيو إلى الغرب في فرض عقوبات على موسكو.
كما قررت اليابان وقف وارداتها من الفحم الروسي مع استمرار مشاركتها في مشاريع نفطية وغازية بحرية بالقرب من سخالين في أقصى الشرق الروسي.
روسيا تحظر دخول رئيس وزراء اليابان إلى أراضيها
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها فرضت على عشرات المسؤولين اليابانيين، وفي مقدمهم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، حظر دخول إلى أراضيها، وذلك ردًا على انضمام طوكيو للعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب حملتها العسكرية في أوكرانيا.
واتهمت الوزارة في بيان طوكيو باتخاذ "خطوات عملية تهدف إلى تفكيك علاقات حسن الجوار والإضرار بالاقتصاد الروسي والمكانة العالمية للبلاد".
وأوضح البيان أنّ الحكومة الروسية منعت تاليًا "إلى أجل غير مسمّى" 63 مواطنًا يابانيًا من دخول روسيا، وفي مقدمهم رئيس الوزراء ووزراء في الحكومة ومشرعون وصحافيون وأساتذة جامعيون.
وبحسب الوزارة فإنّ قرار منع السفر إلى روسيا هو أيضًا ردّ على "العقوبات الشخصية التي فرضتها الحكومة اليابانية على المواطنين الروس، بمن فيهم كبار قادة الدولة".
وكانت اليابان في أبريل الماضي، أعلنت تجميد أصول 398 شخصية و28 كيانًا روسيًا، بمن بينهم ابنتا الرئيس فلاديمير بوتين.
وشملت العقوبات الجديدة التي أقرتها حكومة رئيس الوزراء كيشيدا، زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.