الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

اليمن.. مقتل 3 حوثيين في هجوم للجيش الوطني غرب مدينة تعز

اليمن.. مقتل 3 حوثيين في هجوم للجيش الوطني غرب مدينة تعز

شارك القصة

مراسل "العربي" ينقل تداعيات هجمات الحوثي الأخيرة في اليمن الشهر الماضي (الصورة: غيتي)
أسفر هجوم بري نفذته قوات الجيش الوطني اليمني على مواقع الحوثيين غرب مدينة تعز عن مقتل 3 من أفراد الجماعة واغتنام أسلحتهم الشخصية.

أعلن الجيش اليمني الجمعة مقتل 3 حوثيين في هجوم نفذته قواته بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، فيما لم تعقب الجماعة فورًا على الحادثة.

وقال المركز الإعلامي لمحور تعز (يتبع للجيش) في بيان: "نفذت قوات الجيش الوطني إغارة (هجومًا بريًا) على مواقع الجماعة المتمركزة غربي المدينة".

وأضاف البيان: "نتج عن العملية مقتل 3 من أفراد الجماعة واغتنام أسلحتهم الشخصية، بينما عاد المنفذون إلى مواقعهم سالمين".

المركز الإعلامي لمحور تعز

بدورها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، عن مصادر محلية (لم تسمها) قولها: إن" 4 مدنيين أصيبوا بقصف حوثي بالقذائف استهدف مديرية الصلو جنوبي محافظة تعز".

وأضافت أن "مدنيًا آخر أصيب برصاص قناصة جماعة الحوثي في منطقة الضباب غربي المحافظة". وأشارت المصادر إلى أنه "بين الضحايا الخمسة امرأة وطفلان".

وتتهم منظمات حقوقية وإنسانية، الحوثيين بفرض حصار على مركز محافظة تعز (يخضع لسيطرة الحكومة) منذ اندلاع النزاع في 2015، ومنع قوافل الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى السكان، ومتضرري الحرب، وهو ما تنفيه الجماعة.

جرائم حرب

وفي وقت سابق الجمعة، صرّح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن جماعة الحوثي ارتكبت جرائم حرب منذ انتهاء اتفاق السلام الشهر الماضي، مشيرًا إلى هجمات لقناصة وعمليات قصف.

وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: "نشعر بقلق بالغ على سلامة المدنيين وأمنهم".

وتابع: "الاستهداف المتعمد للمدنيين والمنشآت المدنية محظور بموجب القانون الدولي ويشكل جريمة حرب".

ولفت متحدث باسم الأمم المتحدة في نفس الإفادة الصحفية بجنيف اليوم الجمعة إلى أن الجهود مستمرة لإحياء اتفاق الهدنة بين التحالف، الذي تقوده السعودية، وحركة الحوثي.

تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"

والشهر الماضي، صنّف مجلس الدفاع الوطني في الحكومة اليمنية جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، ملوحًا بالانسحاب من كافة الالتزامات التي اتهمت الجماعة بالتنصل منها، وعلى رأسها اتفاق ستوكهولم. 

وجاء ذلك، على خلفية الهجمات التي شنتها الجماعة على منشآت نفطية في محافظتي حضرموت وشبوة، ليقطع شك السلم بين طرفي النزاع بيقين العقوبات التي توعد بها المجلس أي كيان أو شخص يقدم المساعدات والتسهيلات أو حتى يتعامل مع الجماعة.

وكان مراسل "العربي" قد أشار في رسالة سابقة، إلى أن اليمن على أبواب "تصعيد سياسي خطير من شأنه أن يؤثر سلبًا على الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة والتي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن، للتوفيق بين وجهات النظر اليمنية وإقناعهم بتجديدها تمهيدًا لمفاوضات سلام".

وكانت الأطراف المتحاربة في اليمن فشلت في تجديد اتفاق الهدنة، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، وانتهى قبل شهر، مما بدد آمال بعض اليمنيين في إبرام اتفاق أوسع من شأنه تخفيف المشاكل الاقتصادية، وإطالة أمد الهدوء النسبي بعد أكثر من سبع سنوات من القتال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close