تصاعد التوتر جنوبي لبنان.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف قرى حدودية

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن 11 مواطنًا أميركيًا على الأقل من بين القتلى في إسرائيل، بعد الهجمات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضمن عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي.

وقال: "نعتقد أنه من المحتمل أن يكون مواطنون أميركيون من بين المحتجزين لدى حماس ونعمل على التأكد من ذلك".

حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية حزب الله من "مغبة اتّخاذ قرار خاطئ بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل"، تزامنًا مع مواجهات المقاومة الفلسطينية ضمن عملية "طوفان الأقصى".

وأعرب المسؤول في تصريح لصحافيين عن "قلق بالغ إزاء احتمال اتّخاذ حزب الله القرار الخاطئ باختياره فتح جبهة ثانية في هذا النزاع".

بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تطورات الساحة الفلسطينية.

ووفق بيان للخارجية الإيرانية، فإن عبد اللهيان بحث خلال الاتصال الهاتفي ضرورة تعاون الدول الإسلامية لدعم القضية الفلسطينية، قائلًا: "الدفاع عن الشعب الفلسطيني وظيفة كل الدول الإسلامية وما تفعله إسرائيل من جرائم سيزيد الوضع تعقيدًا".

ونقلت الخارجية الإيرانية عن الوزير القطري قوله: "قطر تدعم دائمًا حقوق الشعب الفلسطيني وعلى الغرب الضغط على إسرائيل لوقف هجومها".

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين، في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، أن تركيا مستعدة للقيام بدور الوسيط لإنهاء ما أسماه "الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين".

وقال: "نعتقد أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة بدون دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة".

وأضاف أن تركيا تجري الاستعدادات اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة "أننا بدأنا عملية طوفان الأقصى بعد سنوات من الإعداد والتجهيز"، مؤكدًا أن "العالم والأمم المتحدة تغافلوا عن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لسنوات".

ولفت أبو عبيدة، في كلمة متلفزة، إلى أن "العدو عجز عن مواجهة مقاتلينا في الميدان رغم كل ما يمتلكه من الأسلحة".

وقال: "ما زالت معاركنا مستمرة على الأرض ونستمر في أخذ الأسرى من العدو".

وفي ملف الأسرى، شدد أبو عبيدة على "أننا أسرنا عددًا كبيرًا من العدو ونقلناهم إلى أماكن الاعتقال وهم معرضون للخطر بسبب القصف"، مؤكدًا "أننا لن نتفاوض في هذا الملف تحت النار".

وأضاف: "قضية الأسرى ملف إستراتيجي له مساره الواضح والمعروف وأثمانه سيدفعها الاحتلال لا محالة".

أعلن حزب الله أنه قصف ثكنتين إسرائيليتين ردًا على مقتل عناصره في قصف إسرائيلي لجنوب لبنان، أعقب محاولة تسلل من لبنان إلى إسرائيل تبنتها حركة الجهاد الإسلامي.

وقال حزب الله في بيان: "قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة".

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس طالب الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لمنع وقوع كارثة إنسانية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل وخاصة في قطاع غزة".

وشدد عباس على "أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في قطاع غزة".

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "ردًا على عمليات إطلاق نار من لبنان باتجاه إسرائيل تقوم قواتنا الآن بقصف مدفعي".

وكان مراسل "العربي" قد نقل عن مصادر في حزب الله قولها إن 7 من عناصر الحزب قد قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي ظهر اليوم الإثنين.

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الإثنين أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 687 شخصًا.

وأضاف المتحدث في تصريحات أن 3726 أصيبوا، مشيرًا إلى أن الشهداء بينهم 140 طفلًا و105 نساء.

أعلنت اللجنة العليا للحركة الأسيرة أن "العدو الصهيوني أقدم على اتخاذ إجراءات عقابية وانتقامية بحق الأسرى في داخل السجون، وذلك بعد انطلاق العملية العسكرية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية".

وأكدت اللجنة "ثقتنا بشعبنا الفلسطيني العظيم، وقدرته على الاستمرار والصمود في وجه العدو، وعبور هذا الميلاد والتاريخ الجديد لأبناء شعبنا بكل قوة وإرادة".

وقالت: "نؤكد على ثقتنا العالية بالمقاومة الفلسطينية التي ستبقى سدًا منيعًا في وجه العدو".