Skip to main content

اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.. مناسبة لتقديم الشكر ونشر التوعية

الأربعاء 14 يونيو 2023

تسهم عمليات نقل الدم في إنقاذ حياة الملايين بشكل سنوي. وأمام الدور الذي يضطلعون به، اختير الرابع عشر من يونيو/ حزيران من كل عام يومًا عالميًا للمتبرّعين بالدم.

والهدف من الخطوة التي تم اتخاذها في مايو/ أيار من العام 2005، من جانب الدول الـ192 الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، هو حثّ كل دول العالم على شكر المتبرّعين بالدم المتطوعين، الذين لا يتقاضون بدلًا عن ذلك.

اليوم العالمي للمتبرعين بالدم والتوعية

إلى ذلك، يتوخى اليوم العالمي للمتبرعين بالدم رفع مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به ضمانًا لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها، وكذلك مستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى، وفق موقع منظمة الصحة العالمية.

لكن الموقع ينفي إمكانية ضمان توفير إمدادات كافية من الدم إلا بفضل عمليات التبرّع به بانتظام من المتبرّعين طوعًا ومن دون مقابل. 

ويتحدث عن خدمات الإمداد بالدم في بلدان عديدة، وما تواجهه من تحدٍ في توفير كميات كافية من الدم، وضمان جودتها ومأمونيتها في الوقت نفسه.

من هم المستفيدون من التبرّع بالدم؟

  • النساء المصابات بنزيف مرتبط بالحمل والولادة؛
  • الخاضعون لعمليات طبية وجراحية متقدمة؛
  • الأطفال المصابون بفقر دم وخِيم بسبب الملاريا وسوء التغذية؛
  • المصابون باضطرابات الدم ونقي العظم واضطرابات الهيموغلوبين الموروثة وحالات العوز المناعي؛ 
  • المصابون بإصابات رضحية في حالات الطوارئ والكوارث والحوادث.
يتوخى اليوم العالمي للمتبرعين بالدم رفع مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به - غيتي

ما هي شروط التبرّع بالدم؟

يندرج بين أبرز شروط التبرّع بالدم أن يكون سن المتبرّع بين 18 و65 عامًا، وأن لا يقل وزنه عن 50 كلغ، وأن يتمتع بصحة جيدة.

ما هي فوائد التبرّع بالدم؟

إلى جانب كونه دليلًا على التضامن بين البشر وعملًا إنسانيًا خالصًا، فإن التبرّع بالدم - والذي يتم تسليط الضوء عليه بشكل مركز في اليوم العالمي للمتبرّعين بالدم - ينطوي على فوائد صحية. 

وكانت الاختصاصية بأمراض الدم ونقله برت هاشم، لفتت في إطلالة أرشيفية عبر "العربي" من بيروت إلى أن للتبرع بالدم فوائد عديدة أهمها تعود إلى من يتلقاه.

لكنها قالت إنه يعود أيضًا بمردود على صحة المتبرّع، متطرقة إلى ما أثبتته بعض الدراسات من حيث أنه يمكن أن يؤدي إلى خفض مخاطر الإصابة ببعض الجلطات القلبية أو الدماغية أو بعض أمراض السرطان.

من جانبها، أشارت صديقة المحمودي، مديرة مركز التبرع بالدم في مؤسسة حمد الطبية في قطر، في إطلالة عبر "العربي" من الدوحة إلى أن المتبرّع ما دام يقوم بنقل الدم كل شهرين، فهو يطمئن على صحته بانتظام، ولا سيما أن الفحوصات تُعاد في كل مرة.

إرشادات بعد التبرّع بالدم

والمحمودي التي قدمت إرشادات لما بعد التبرع بالدم، عددت من بينها عدم مغادرة مركز التبرع إلا بعد استشارة المتخصّصين، والإكثار من تناول السوائل.

كما دعت إلى تجنب التدخين والمشروبات الكحولية، وتجنب الذهاب إلى العمل إن تطلب وجوده في أماكن مرتفعة مع احتمال إصابته بالدوار أو الدوخة، ومراجعة المركز أو الطبيب المختص في حال شعر المتبرّع بأعراض تفوق ذلك.

المصادر:
العربي
شارك القصة