الأحد 8 Sep / September 2024

انتقادات واسعة للسلطات.. مقتل ناشط موريتاني بمركز للشرطة يشعل الشارع

انتقادات واسعة للسلطات.. مقتل ناشط موريتاني بمركز للشرطة يشعل الشارع

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول الاحتجاجات التي أعقبت وفاة ناشط حقوقي داخل مركز للشرطة في موريتانيا.
وُصفت جنازة الناشط الراحل بأنها الأكبر في موريتانيا خصوصًا وأن قضيته لها رمزية خاصة نظرًا إلى أنه ينتمي إلى طبقة اجتماعية عانت من الظم والتهميش.

شيَّع آلاف الموريتانيين مساء الثلاثاء جثمان الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين الذي توفي في مركز للشرطة بالعاصمة نواكشوط.

ويوم الجمعة الماضي، توفي ولد الشين، بعد ساعات من توقيفه في مركز للشرطة إثر شكوى من أحد المواطنين ضده.

وخلال الأيام الماضية، شهدت نواكشوط احتجاجات طالب المشاركون فيها بإجراء تحقيق شفاف لكشف ملابسات الحادث وتقديم المسؤولين إلى العدالة، وهو ما تعهدت به الحكومة على لسان وزير الصحة المختار ولد داهي.

ويقول ذووه إنه كان في كامل صحته عندما توجه إلى مركز الشرطة في مقاطعة دار النعيم قبل أن يخرج جثة بعد ساعات معدودة.

قضية رأي عام

وقد أعلنت الشرطة في البداية أن الوفاة ناجمة عن وعكة صحية مفاجئة ألمت به قبل أن تتحول الحادثة إلى قضية رأي عام.

أسرة الراحل رفضت تسلم جثمانه الذي بقي 5 أيام في المستشفى، قبل أن تطلع على محضر الطب الشرعي الذي أثبت أن سبب الوفاة يعود إلى الخنق وكسر فقرتين من الرقبة.

والأحد الماضي أعلنت السلطات توقيف عناصر من الشرطة على خلفية الحادثة.

جنازة الناشط ولد الشين وصفت بأنها الأكبر في موريتانيا خصوصًا وأن لقضيته رمزية خاصة نظرًا إلى أنه ينتمي إلى طبقة اجتماعية عانت من الغبن والظلم والتهميش بحسب مراسل "العربي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close