حمل الاحتفال بالذكرى 62 لاستقلال موريتانيا عن فرنسا هذا العام بعض البشائر، حيث أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني زيادة رواتب جميع موظفي الدولة بنسبة 20%، إضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% ابتداءً من مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل.
وازدادت الأوضاع المعيشية للمواطنين في موريتانيا سوءًا جراء جائحة كورونا وتداعيات أزمة الغذاء والطاقة عالميًا، فضلًا عن ارتفاع الأسعار على وقع الحرب في أوكرانيا.
وقال الغزواني في خطاب له إن تحسين ظروف الموظفين الموريتانيين ودعم قدرتهم على الصمود وتمكينهم من العيش الكريم، "يشكل الهدف المحوري لكل جهودنا وكافة سياساتنا العمومية".
تعويل على الغاز
وأضاف أنه يدرك حجم تأثر الشعب الموريتاني بالانعكاسات السلبية لمختلف الأزمات التي تجتاح العالم، "ولن ندخر جهدًا في سبيل تخفيف وطأتها عليكم، باتخاذ كل الإجراءات الممكنة والتي من شأنها الإسهام في ذلك".
ويعيش نحو 31% من سكان موريتانيا البالغ عددهم 4 ملايين نسمة تحت خط الفقر، وفق بيانات رسمية.
ويصنف البنك الدولي موريتانيا ضمن "الدول الأقل تطورًا"، حيث تحتل المرتبة 160 من أصل 189 دولة، حسب الترتيب العام المعتمد على مؤشر النمو البشري.
ويعوّل الموريتانيون على دخول بلادهم إلى نادي الدول المصدرة للغاز المتوقع العام المقبل، وفق مراسل "العربي".
