أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، انتهاء الجولة الأولية من المناقشات في عمّان بين الحكومة والحوثيين، حول خيارات فتح طرق رئيسية في تعز والمحافظات الأخرى وفقًا لاتفاقية الهدنة التي تمت بوساطة الأمم المتحدة مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
والأربعاء، بدأت مفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في عمّان، سعيًا لفتح المعابر وفك الحصار عن تعز، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال المبعوث الأممي عبر "تويتر" إنه تم وضع اقتراح لإعادة فتح الطرق على مراحل بما في ذلك آليات تنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، داعيًا الجانبين "لاختتام مداولاتهم بشكل عاجل وتوصيل النتائج الإيجابية لليمنيين".
في غضون ذلك، أشار الجيش اليمني إلى أن هجوم جماعة الحوثي لم يتوقف منذ بدء سريان الهدنة التي ستنتهي خلال أيام، وسط دعوات دولية وأممية إلى تمديدها.
"واقع جديد"
وفسّر الأكاديمي والباحث السياسي عبد الباقي شمسان، الدعوات الدولية لتمديد الهدنة بوجود ضغط دولي لإيجاد "واقع جديد" في اليمن، خاصة أنهم يريدون تشكيل مجلس يمثّل فيه الحوثيون.
واعتبر شمسان في حديث إلى "العربي" من أوترخت، أنه حتى لو فتحت جماعة الحوثي الممرات في تعز، فإنها ستتحكم بها وستصبح القوة المهيمنة بدعم دولي، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يرغب ببقاء الحوثيين.
وقال إن: الحوثيين غير مسؤولين عن حصار تعز، معتبرًا أنّ الحصار تم عبر خطة من دول التحالف منذ تدخّلهم في الحرب عام 2015، مشيرًا إلى أن الحرب لن تتوقف على المدى المتوسط، على الأقل.