الخميس 21 نوفمبر / November 2024

"انتهاك خطير لحرمة المسجد".. الاحتلال يمنع رفع الأذان في الأقصى

"انتهاك خطير لحرمة المسجد".. الاحتلال يمنع رفع الأذان في الأقصى

شارك القصة

"للخبر بقية" يعرض التطورات في فلسطين في ظل استمرار تصعيد الاحتلال ضد المسجد الأقصى (الصورة: غيتي)
أفادت دائرة الأوقاف أن قوات الاحتلال منعت أداء صلاة العشاء من خلال قطع السماعات الخارجية للمسجد الأقصى، بدعوى وجود كلمة لبينت في حائط البراق بسبب ما يُسمى "عيد الاستقلال".

تتواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدّساته، ومن بين أحدث فصولها منع رفع أذان العشاء أمس الثلاثاء في المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن قوات الاحتلال منعت أداء صلاة العشاء من خلال قطع السماعات الخارجية للمسجد الأقصى المبارك، بدعوى وجود كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت في حائط البراق بسبب ما يُسمى "عيد الاستقلال".

وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة قد دعت الخميس إلى اقتحام المسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية وتأسيس إسرائيل أو ما يُعرف لدى الاحتلال بــ"عيد الاستقلال".

"انتهاك خطير وإمعان في الاستفزاز"

وفي بيان، حمّلت حركة "حماس" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن منعه الأذان في المسجد الأقصى وإصراره على انتهاك حرية العبادة. 

وأكدت أنّ "إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على منع رفع أذان صلاة العشاء في المسجد الأقصى المبارك، تعدٍ وانتهاك خطير لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإمعانٌ في استفزاز مشاعر شعبنا الفلسطيني والمسلمين كافة".

ولفتت إلى أن "حكومة الاحتلال الصهيوني تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، التي تؤكد مجددًا إصرار الاحتلال على المضي قدمًا في سياسة التصعيد والتهويد وقمع الحريات الدينية، الأمر الذي سيواجهه شعبنا الفلسطيني بكل قوة، ولن يسمح بتمريره".

الخارجية الفلسطينية تدين الانتهاكات

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد طالبت مجلس الأمن في بيان، بتحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.

ودعته إلى "اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها ضد الفلسطينيين، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والانصياع لإرادة السلام الدولية".

وأدانت الخارجية انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، لا سيما دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى ورفع علم دولة الاحتلال داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته.

كما أدانت قيام قوات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين واقتلاع مئات أشجار الزيتون والاعتداء على رعاة الأغنام كما حصل في مسافر يطا وقريتَي دوما وكفر مالك، والشروع في بناء كنيس يهودي في وادي الربابه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس.

واعتبرت أن "هذه الانتهاكات والاعتداءات تعكس إصرارًا رسميًا إسرائيليًا للاستمرار في تصعيد الأوضاع، وإمعانًا في تنفيذ مخططات لتكريس الاحتلال وتعميق أبنية منظومة الفصل العنصري، وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا".

وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيت "المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل، لا سيما مخاطره الحقيقية التي تهدّد بتخريب الجهود الدولية والإقليمية والأميركية الهادفة لتهدئة الأوضاع".

وقالت: إن "تخلّي مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته وعدم وفائه بالتزاماته بات يشكل غطاء لانتهاكاته وجرائم الاستعمار الإسرائيلي العنصري ضد شعبنا".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close