أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيًا"، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي شهدته أنقرة الأحد وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.
وقال الحزب لوكالة "إيه إن إف" القريبة من الحركة الكردية: إن "عملًا فدائيًا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".
وهذا هو الهجوم الأول الذي يتبناه الحزب منذ سبتمبر/ أيلول 2022 حين قتل شرطيًا في مرسين (جنوب).
واستهدف الهجوم مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية الواقعين في المجمع نفسه وسط أنقرة بالقرب من مبنى البرلمان.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد منع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم"، بعد ساعات من الهجوم، وقبيل افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة التي من المقرّر أن تصادق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
تبادل إطلاق للنار
من جهته، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في تصريح للصحافيين من أمام وزارته: إنّ الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، ونفذه رجلان فجّر أحدهما نفسه وأصيب الآخر برصاصة في الرأس.
وشهدت أنقرة هجمات عديدة وعنيفة بين عامي 2015-2016، تبنّاها أكراد في "حزب العمال الكردستاني" أو "تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أدى هجوم أمام محطة قطارات أنقرة المركزية نُسب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى مقتل 109 أشخاص.
ووقع آخر هجوم تمّ تسجيله على الأراضي التركية في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، في شارع تجاري في إسطنبول أدّى إلى سقوط 6 قتلى و81 جريحًا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن السلطات نسبته إلى "حزب العمال الكردستاني".