أفاد مسؤولون في حركة طالبان اليوم السبت بأن شخصًا على الأقل قتل وجرح 4 آخرون في انفجار قنبلة استهدفت باصًا قرب حاجز للحركة في إحدى ضواحي العاصمة الأفغانية كابل.
ووقع الحادث في حي يسيطر عليه أفراد من مجتمع الهزارة الذين استهدفتهم أعمال عنف نفذها تنظيم "الدولة" لسنوات.
إلى ذلك، قال شاهد عيان: "كُنت في سيارتي ووقع انفجار في المركبة أمامنا"، مضيفًا: "احترقت بالكامل".
Another explosion in the west of Kabul (Barchi) today evening pic.twitter.com/j3j4ut02QA
— Ehsan Niazmand (@EhsanNiazmand1) November 13, 2021
ولفت إلى أن الانفجار حدث قرب نقطة تفتيش لحركة طالبان وأن إطلاق نار سُمع في ما بعد. ونشر مستشفى قريب إشعارًا قال فيه إنه استقبل قتيلًا وأربعة جرحى.
وغرّد المتحدّث باسم الحكومة الأفغانية المؤقتة ذبيح الله مُجاهد قائلًا: إن شخصًا قُتل فيما جُرح اثنان.
#خبر: نن ناوخته د کابل ښار اتلسمې حوزې اړوند دشت برچي سیمه کې په یوه ټونس موټر کې ظاهرا د اورلګیدو له امله چاودنه رامنځته شوې، چې په کې یوتن ملکي کس خپل ژوند له لاسه ورکړی ۲ تنه نور ټپيان دي. د پيښې د څرنګوالي او علت په اړه پلټنه روانه ده.
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) November 13, 2021
ووقع الانفجار غداة مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ وجرح 15 بانفجار قنبلة في مسجد في ننغرهار.
ويُظهر هذا التفجير الذي لم تتبنّاه أي جهة بعد التحديات العديدة التي تواجه نظام طالبان الجديد في أفغانستان، فيما تحذر الأمم المتحدة من أن البلاد على شفير أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وصدر عن مكتب حاكم ننغرهار بيان أشار فيه إلى أن السلطات أوقفت شخصين، من دون أن تضيف أي تفاصيل. وورد في البيان: "المزيد من التحقيقات في الحادث لا تزال جارية وستُتّخذ إجراءات إضافية".
ومنذ تسلّم طالبان زمام السلطة في 15 أغسطس/ آب، انفجرت عشرات القنابل في إقليم ننغرهار الشرقي - معقل نشاط تنظيم الدولة - لكن العاصمة كابل أفلتت إلى حد كبير من عنف مماثل.
والأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقلّ عن 19 شخصًا بينهم قيادي كبير في طالبان وأصيب 50 آخرون بجروح في هجوم لتنظيم الدولة استهدف مستشفى كابل العسكري الوطني.
