استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلًا لعائلة حجاب في مخيم البريج، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، نقلوا إلى مستشفى العودة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا لعائلة أبو هويشل في شارع الدعوة شمالي مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وفي هذا الإطار، أفاد مراسل التلفزيون العربي من خانيونس أحمد البطة بأن الغارة الإسرائيلية على مخيم النصيرات استهدفت مقر البريد الموجود إلى الشمال من المخيم.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، استشهدت طفلة وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعي استهدف منزلاً في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما استشهدت امرأة وطفلتها، مساء الأحد، في قصف الاحتلال حي المنارة جنوب شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد أربعة فلسطينيين أمس الأحد، في قصف الاحتلال منزلًا بمنطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة.
توقف خدمات الإنترنت وسط قطاع غزة وجنوبه
من جهة أخرى، صرحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بصعوبة التواصل مع غرف عمليات الطوارئ في غزة نتيجة تضرر شبكات الاتصالات بفعل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، ما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة.
ومساء الأحد، انقطعت خدمة الاتصالات الخلوية والإنترنت عن مناطق وسط وجنوب قطاع غزة جراء عمليات التدمير لأبراج الإرسال والتقوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حسب وكالة "وفا".
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، في تصريح مقتضب: إن "خدمات الإنترنت المنزلي قد توقفت في مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة بسبب العدوان المستمر".
وأكدت "الاتصالات"، أن طواقمها "تعمل جاهدة" على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
وفي مايو/ أيار الماضي، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، بأن الاحتلال قطع الاتصالات عن قطاع غزة أكثر من 10 مرات منذ بدء العدوان.
وأكد بيان مشترك للإحصاء ووزارة الاتصالات أن قطع الاتصالات يُفاقم المعاناة، ويُعقّد جهود الإنقاذ، ويعزل السكان ويحدّ من قدرتهم على التواصل وطلب الاستغاثة والمساعدة، كما يُعيق عمل الصحافيين والمراسلين في الميدان.