أعلن حاكم منطقة روستوف الروسية، أن وحدتَي كهرباء بمحطة نوفوتشركاسك للطاقة توقفتا عن العمل بعد اندلاع حريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.
وقال الحاكم فاسيلي غولوبيف عبر تطبيق الرسائل "تلغرام" إنه تم إخماد الحريق في المحطة على الفور دون وقوع إصابات، مشيرًا إلى أن السلطات تحقق في سبب الحريق.
وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت 11 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة روستوف القريبة من الحدود مع أوكرانيا، لكنها لم تذكر إن كانت قد وقعت أضرار جراء ذلك.
بدورها، أفادت قناة "بازا" الإخبارية على "تلغرام"، والتي تعد قريبة من سلطات إنفاذ القانون الروسية، بأن اندلاع الحريق بمحطة الطاقة كان بسبب طائرات مسيّرة أوكرانية.
"وضع صعب في أوديسا"
إلى ذلك، قالت أكبر شركة للتزويد بالطاقة في أوكرانيا (دي.تي.إي.كيه) اليوم الإثنين: إن الكهرباء انقطعت بشكل طارئ في ميناء أوديسا الأوكراني اليوم، بعدما ألحق هجوم جوي روسي أضرارًا بإحدى منشآت الجهد العالي هناك.
وذكرت الشركة على تطبيق "تلغرام" أن "الوضع لا يزال صعبًا". وأردفت: "من أجل تخفيف الحمل على الشبكة، لن تعمل وسائل المواصلات الكهربائية في المدينة اليوم، وسيكون الاستهلاك الصناعي محدودًا أيضًا".
وأفادت إدارة أوديسا على التطبيق نفسه، بأن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات بطائرات مسيّرة أطلقتها روسيا. وتم إسقاط أربعة منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة.
وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيّرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة الكهرباء، وتم إخماده على الفور.
وقالت الشركة إن الكهرباء عادت صباح اليوم الإثنين إلى منطقتين بالمدينة.
إلى ذلك، دوّت عدة انفجارات صباح الإثنين في وسط كييف بعد انطلاق صفارات إنذار في العاصمة الأوكرانية لتشير إلى غارة روسية، على ما أفاد صحافيو وكالة "فرانس برس".
وسمع دوي خمسة انفجارات على الأقل قرابة الساعة 10:30 (8:30 ت غ) بعد الإنذار الذي حذر من "صواريخ باتجاه كييف"، وذلك إثر تعرض كييف لضربتين الأسبوع الماضي.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على "تلغرام": "انفجارات في كييف، توجهوا إلى الملاجئ فورًا".