السبت 14 Sep / September 2024

بازوم يستقبل طبيبه.. إيكواس تترك الباب مفتوحًا للحلول السلمية في النيجر

بازوم يستقبل طبيبه.. إيكواس تترك الباب مفتوحًا للحلول السلمية في النيجر

شارك القصة

مراسل "العربي" محمد كلاعي يتحدث عن إعلان "إيكواس" تأجيل اجتماع قادة أركان جيوش المجموعة والتلويح بنشر القوة الاحتياطية في النيجر (الصورة: غيتي)
أفادت مصادر مقربة من الرئيس النيجري محمد بازوم أنه تلقى زيارة من طبيبه في ظل تنامي القلق بشأن مصيره بعد مرور أكثر من أسبوعين على احتجازه. 

كشف أحد المقربين من رئيس النيجر المحتجز في مقره في نيامي منذ الانقلاب الذي أطاح به في 26 يوليو/ تموز، أن محمد بازوم تلقى السبت "زيارة من طبيبه"، مع تنامي القلق على مصيره.

وقال المصدر بوكالة "فرانس برس": "إن رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه اليوم"، وقد "جلب الطعام له" وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه.

وتتزايد المخاوف بشأن ظروف اعتقال بازوم بعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح به.

وفي وقت سابق قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش": إنّ المعاملة التي يلقاها بازوم وأسرته "غير إنسانية وقاسية"، مشيرة إلى أنّه محروم من الكهرباء منذ 2 أغسطس/ آب وليس هناك أيّ تواصل معه منذ أسبوع.

تلويح بالقوة وترك الباب مفتوحًا للحلول السلمية

وفي السياق السياسي، تقرر تأجيل اجتماع قادة أركان جيوش المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المقرر انعقاده في نيجيريا وذلك بعد بيان أعلنت فيه نشر القوة الاحتياطية استعدادًا لأي عملية عسكرية محتملة، مقابل تأكيد أن الحل الدبلوماسي يبقى مطروحًا.

وقد أشار مراسل "العربي" في أبوجا محمد كلاعي إلى أن بيان قادة مجموعة "إيكواس" الأخير أكّد أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام الخيارات السلمية.

ولفت إلى أن المنظمة تلوح بالقوة في مواجهة الانقلابيين في النيجر، لكنها في الوقت نفسه تترك بابًا للحلول السلمية. 

عقوبات في مقابل تعنت الانقلابيين

كما تحدث عن مجموعة من العقوبات التي طالت النيجر منذ الانقلاب ومنها قطع الكهرباء ووقف التحويلات منها وإليها وتجميد أصول الانقلابيين الذين شاركوا بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وتندرج جميعها، وفق محللين، في إطار الضغط المتواصل على الانقلابيين لدفعهم إلى التراجع وإعادة الوضع الدستوري الذي كان قائمًا قبل 26 يوليو/ تموز الماضي. 

وفي المقابل، اتخذ الانقلابيون مجموعة من الإجراءات التي يُفهم منها النية لفرض أمر واقع، بحسب مراسل "العربي".

وتتضمن هذه الخطوات رفض استقبال وفد الترويكا المكون من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومنظمة "إيكواس"، إضافة إلى إعفاء رئيس الحكومة الذي عينه الرئيس محمد بازوم وتعيين حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد. 

ويجعل هذا التصعيد الحلول الدبلوماسية أقل احتمالًا ويفتح الباب أمام الخيارات العسكرية، بحسب كلاعي. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close