الإثنين 2 Sep / September 2024

أبقى على خيار "الحل السلمي".. بلينكن يحمل انقلابيي النيجر مسؤولية سلامة بازوم

أبقى على خيار "الحل السلمي".. بلينكن يحمل انقلابيي النيجر مسؤولية سلامة بازوم

شارك القصة

نافذة إخبارية تتطرق إلى مآلات الوضع في النيجر في ظل الانقلاب (الصورة: غيتي)
لا يزال رئيس النيجر محمد بازوم محتجزًا من قبل قادة الانقلاب وسط مناشدات دولية لإطلاقه وتلويح من قبل مجموعة إيكواس بإمكان استخدام القوة.

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستحمّل المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر، مسؤولية سلامة الرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد بازوم، وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين.

وفي السابع والعشرين من شهر يوليو/ تموز الماضي، أعلنت مجموعة من العسكريين في النيجر، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وسط إدانات دولية، فيما كشف حزب الرئيس المنتخب ديمقراطيًا، في وقت سابق، أن بازوم وعائلته محتجزون في ظروف "قاسية" و"غير إنسانية" في مقر إقامتهم.

وقال بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إن "الولايات المتحدة تنضم إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في الدعوة إلى إعادة النظام الدستوري للنيجر".

ويأتي ذلك بعدما علقت الولايات المتحدة مؤخرًا بعض برامج المساعدة الخارجية للنيجر عقب الانقلاب العسكزي، الذي قابلته مجموعة إيكواس بتنديد واسع، وصل حد التهديد بالتدخل العسكري.

بلينكن و"الحل السلمي"

وأصدرت إيكواس، أمس الخميس، أمرًا بتفعيل قوة احتياطية لاستخدامها المحتمل ضد المجلس العسكري في النيجر الذي يتولى الجنرال عبد الرحمن تياني أمر قيادته. وشددت المجموعة على أنها تريد عودة الديمقراطية بطريقة سلمية، لكنها تُبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك استخدام القوة.

وفي هذا الإطار، أشار بلينكن إلى أن "الولايات المتحدة تقدر إصرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على استكشاف جميع الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة".

يذكر أن بلينكن كان قد تحدث الثلاثاء مع بازوم للتعبير عن استمرار الجهود الرامية، لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية في الدولة الإفريقية.

رئيس النيجر المعزول محمد بازوم
رئيس النيجر المعزول محمد بازوم - غيتي

ولم يأبه المجلس العسكري في النيجر بموعد نهائي حددته إيكواس حتى السادس من أغسطس/ آب لإعادة الأمور إلى نصابها، وبدلًا من ذلك أغلق المجال الجوي وقال إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.

ظروف اعتقال محمد بازوم

وشكلت سلطات الانقلاب ليل الأربعاء الخميس حكومة تتكون، من 21 عضوًا وهي بقيادة رئيس الوزراء الذي سبق أن عينه الانقلابيون الإثنين علي الأمين.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أعرب الأربعاء، عن قلقه بشأن ظروف اعتقال بازوم، داعيًا إلى الإفراج عنه، ومستنكرًا "الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته"، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأربعاء، أن المتمردين الذين أطاحوا ببازوم وضعوه في عزلة، وأجبروه على تناول الأرز الجاف والباستا. وذكرت أن الرئيس قال في سلسلة من الرسائل النصية التي تبادلها مع أحد أصدقائه: إنه "محروم من أي اتصال مع إنسان منذ يوم الجمعة الماضي"، إضافة إلى عدم تزويده بالطعام أو الدواء.

وقال المتحدث باسم غوتيريش: إن الأمين العام "يعيد التأكيد على قلقه بشأن صحة الرئيس وعائلته وسلامتهما، ويدعو مجددًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه رئيسًا للدولة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close