تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لقوات الاحتلال واستهداف آلياته العسكرية، ونصب الكمائن لجنوده في محاور التوغل البري في مختلف مناطق القطاع.
وفي أحدث عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الإثنين، عن قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول القسامية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وبحسب مراسل "العربي" من غزة صالح الناطور، فإن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت أنها تخوض اشتباكات شديدة مع قوات إسرائيلية متقدمة في منطقة خانيونس جنوب القطاع، أطلقت خلالها نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه تلك القوات.
وأشار مراسلنا إلى أن كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أفادت بدورها بأن عددًا من مقاتليها أبلغوا عن استهدافهم آليات عسكرية إسرائيلية في حي التفاح والدرج بمدينة غزة.
المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال
وأضاف أن البيانات العسكرية التي أصدرتها المقاومة الفلسطينية، والتي تشير إلى وقوع اشتباكات مع جيش الاحتلال؛ تركزت في مدينة خانيونس ومنطقة معن وبني سهيلا وكذلك في جنوب المدينة، حيث كانت هناك كمائن واشتباكات من نقطة صفر، على ما أفادت كتائب عز الدين القسام.
وتابع أن القسام تخوض اشتباكات مستمرة ومتواصلة في عدة محاور في مدينة خانيونس، وهي المنطقة التي يبدو أن جيش الاحتلال يحاول توسيع عملياته فيها، ويدفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية وألوية جديدة إليها.
وأوضح مراسلنا أن تحرك جيش الاحتلال يبدو انعكاسًا لشدة تصدي المقاومين لمحاولات تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية، التي يُعتقد أنها تحاول أن تفصل مدينة خانيونس عن مدينة رفح، وكذلك عن منطقة وسط القطاع، حيث تحاول محاصرتها من أكثر من اتجاه والدخول نحو الأحياء السكنية الغربية من المدينة.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق أنه يرى في خانيونس معقلًا لكتائب عز الدين القسام، ويأخذ من ذلك مبررًا لعمليات الهدم واستهداف المدنيين المتواصلة في هذه المنطقة.