Skip to main content

بالكوفية والعلم.. الأميركية كيلاني تدعم فلسطين بفيديو أغنيتها الجديدة

الإثنين 3 يونيو 2024
مشهد من فيديو أغنية المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش الجديدة - إكس

أطلقت المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش أغنيتها الجديدة "إلى جوارك" متشحة بالكوفية وبحضور العلم الفلسطيني، وأعلنت بلا مواربة دعمها لفلسطين

واستهلت المطربة المعروفة بمواقفها الداعمة لفلسطين فيديو الأغنية باقتباس للشاعرة الأميركية الفلسطينية حلا عليان. وجاء فيه: "احتفظوا بقمركم فلدينا قمرنا، احتفظوا بجيشكم فلدينا اسمنا، احتفظوا بعلمكم فلدينا فاكهتنا بكل الألوان المناسبة". 

وألحقتها بعبارة "تحيا الانتفاضة" وهو شعار يثير استخدامه من قبل الحركة الطلابية جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، واتهامات بـ"معاداة السامية" والتحريض على الإبادة، بحسب "أسوشيتد برس". 

بيع منتجات لدعم عائلات فلسطين

وقد تعاونت كيلاني أيضًا مع علامة أزياء فلسطينية، وقالت إن عائدات بيع المنتجات يدوية الصنع  ستدعم عائلات في فلسطين والكونغو والسودان، وفق ما أعلنت المغنية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس". 

وشدّدت المغنية الشابة على أهمية التضامن مع القضايا العادلة. وقالت في منشور على صفحتها على موقع "إنستغرام" في 1 يونيو/ حزيران: "بصفتي فنانة، كنت أشعر بالتوتر والخوف والقلق بعد أن خسرت كثيرًا مما كنت أعدّه قيّمًا لأجل ألبوم.. وأرهقني التساؤل عن ماهية الموسيقى المناسبة التي يمكن أن تطلق خلال أكبر المآسي التاريخية في جيلنا". 

وأضافت: "تذكرت شعري الثوري المفضل، المغنين، صانعي الأفلام. وتذكرت مدى التأثير الذي نملكه. فكرت في اقتباساتي المفضلة لجيمس بالدوين عن دور الفنان في المجتمع".

كيلاني تهاجم الفنانين الصامتين

كما هاجمت كيلاني الفنانين الصامتين عن الإبادة في غزة، وقالت في مقطع مصور: "هذه (الإبادة الجماعية) ستخلد في كتب التاريخ وستكون مرجعًا للأبد هي ليست شيئًا ضئيلًا.. هي ليست شيئًا صغيرًا..هي ليست شيئًا تافهًا".

وأضافت: "أشعر بمستويات غضب شديدة تربكني، أتحدث عن صناعة الفن اللعينة وزملائي المرموقين أصحاب المنابر الذين يتلقون أجورًا هائلة واستطاعوا قلب قواعد اللعبة".

وتساءلت ألا يمكنكم أن تتوقفوا للحظة؟ لتدركوا أننا لا نملك أي شيء مما نملكه ولا يوجد أي معنى لما نفعله من دون الناس؟ لا يمكنكم أن تلتفوا لتمدوا يدكم للناس؟ ولا يمكنكم التحدث؟ أنتم مثيرون للاشمئزاز!".

المصادر:
العربي
شارك القصة