أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأربعاء، أنّ معركة "إسناد غزة" مستمرة في لبنان واليمن والعراق وسيكون لها كلمتها في شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قادر على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف نصر الله في كلمة بمناسبة الأمسيات الرمضانية، أنّ "إسرائيل خسرت الحرب حتى لو ذهبت إلى رفح، لأنّ جيشها لم يُقدّم مشهد نصر، ولم يحقق أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها".
وأردف: "نقول لنتنياهو، حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب، ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة رغم كل المجازر".
وأكد نصرالله أنّ جيش الاحتلال "مُستنزف" في كل الجبهات، وعدد قتلاه كبير جدًا وأكبر بكثير من المُعلن، كما أنّ الخسائر الاقتصادية في جنوب لبنان لا تُقارن بخسائر الاحتلال الكبيرة في الجبهة الشمالية.
وقال إنّ "انفعال إسرائيل ازداد في جنوبنا بفعل تصاعد عمليات المقاومة في لبنان. وهذه الجبهة تقوم بدورها بالكامل في هذه المعركة"، مؤكدًا أنّ "الخيار الطبيعي والمنطقي في هذه المعارك على جبهات المقاومة هو عضّ الأصابع والغلبة والنصر هو لمن يتحمل".
وأكد أنّ "حماس تفاوض عن كل فصائل المقاومة، وتفاوض ليس من موقع الضعف، بل تفرض الشروط".
ودعا الولايات المتحدة إلى الضغط على اسرائيل لوقف الحرب على غزة، قائلًا: "الرئيس الأميركي قادر بجرّة قلم أن يوقف العدوان على غزة ولبنان، سواء في مجلس الأمن أو في غيره".
شهداء وغارات
إلى ذلك، ارتفع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على سيارة في منطقة صور جنوبي لبنان إلى 3، بينهم هادي مصطفى القيادي في كتائب القسام الذراع المسلح لحركة "حماس".
وشنّ جيش الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، حيث استهدف بصاروخين بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وشنّ غارات على منطقة اللبونة في الناقورة، وبلدة ميس الجبل، ومنازل في بلدات، ياطر، والقنطرة وكفرا، وقد أصيب عدد من الأشحاص بجروح طفيفة.
من جهته، أعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة، استهداف ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ "فلق"، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابتهم إصابات مباشرة، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وتجمّع لجنود الاحتلال شرق موقع حانيتا بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة".