أوقفت السلطات الفرنسية المدير السابق لمتحف اللوفر في فرنسا، جان لوك مارتينز، بتهمة تهريب الآثار وغسيل الأموال، وهو ما أحدث ضجة كبيرة لا سيما أن بعض المقتنيات سرقت من المتحف خلال احتجاجات ثورة يناير في مصر عام 2011.
كما وأُفرج عن كل من أمين قسم الآثار المصرية فينسينت روندوت وعالم المصريات الشهير أوليفييه بيردو، بعد استجوابهما دون توجيه اتهامات إليهما، وفق ما كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وضمت قائمة المسروقات بحسب الصحيفة البريطانية، لوحة من الغرانيت الوردي محفورة باسم الفرعون توت عنخ آمون، وهي لوحة معروفة حاليًا في متحف اللوفر في أبو ظبي.
وأشارت السلطات الفرنسية إلى حصول مارتينز على رشوة مالية من متحف اللوفر أبو ظبي، مقابل توريد الآثار المصرية إليه.
وشغل مارتينز منصب رئيس مؤسسة متحف اللوفر من عامي 2013 إلى 2021، وهو الآن سفير فرنسا للتعاون الدولي في مجال التراث.
واقعة "مألوفة"
وأكدت الأستاذ المساعد في الآثار، مونيكا حنا، أن هذه الواقعة باتت مألوفة، لأن هناك متحف كبرى سبق لها أن اشترت الكثير من الآثار المسروقة من بينها متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
وأشارت حنا إلى أن الإمارات سبق أن أعادت بعض القطع المهربة إلى مصر، بعد ما تم اكتشاف عملية تهريبها في المطار، مؤكدة أنه يمكن استرداد الآثار المسروقة والموجودة في متحف اللوفر أبو ظبي طبقًا للقانون الدولي، بعد الانتهاء من التحقيقات.