حذّر المالك الجديد لموقع "تويتر" إيلون ماسك موظّفي الشركة من خطر "الإفلاس" إذا لم يتمكّن من تحقيق عائدات مالية أكبر للشركة، وسط موجة استقالات لكبار الموظّفين في الموقع.
وجاءت هذه التحذيرات، وسط بداية مضطربة لماسك على رأس الشركة، إذ قام خلال أسبوعين من توليه القيادة، بفصل نصف موظفي "تويتر"، وأقال معظم كبار المديرين التنفيذيين.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين قولهم: إن ماسك قال في أول خطاب له لموظفي الشركة بعد استحواذه عليها مقابل 44 مليار دولار: إن الإفلاس "أمر وارد ما لم تبدأ الشركة بتحقيق عائدات مالية أكبر من خلال زيادة إيرادات الاشتراك لتعويض انخفاض دخل الإعلانات.
وأضافت المصادر أن ماسك أصدر تحذيرات للموظفين ودعاهم إلى الاستعداد للعمل لمدة 80 ساعة في الأسبوع، كما ألغى العديد من الامتيازات في المكاتب على غرار الأكل المجاني، كما منع العمل عن بعد.
وقال ماسك للموظفين: 'إذا كنتم لا تريدون القدوم للمكاتب فاستقالتكم مقبولة".
كما ذكرت المصادر أن اثنين من كبار المديرين التنفيذيين قررا الاستقالة، وهما: يويل روث، وليا كيسنر.
وروث، الذي أشرف على استجابة تويتر لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والبريد العشوائي، وصف نفسه في ملفه الشخصي على "تويتر" بأنه "المسؤول السابق" عن الثقة والسلامة في الشركة.
كما غرّدت كيسنر، وهي كبيرة مسؤولي أمن المعلومات في الشركة، بأنها استقالت من منصبها.
بدورها، ذكرت وكالة "رويترز" أن مسؤولي الخصوصية داميان كيران، وكبيرة مسؤولي الامتثال ماريان فوغارتي استقالا أيضًا من منصبهما، وفقًا لرسالة داخلية نشرها محامٍ في فريق الخصوصية التابع للشركة على نظام المراسلة "سلاك" الخميس.
في غضون ذلك، قالت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية إنها تراقب موقع تويتر "بقلق عميق"، بعد استقالة مسؤولي الخصوصية والامتثال الثلاثة.
ومن المحتمل أن تعرّض هذه الاستقالات تويتر لخطر انتهاك الأوامر التنظيمية.
