بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، زيارة لتونس تستمر يومين، بدعوة من نظيره التونسي قيس سعيّد الذي استقبله في المطار.
وسيعقد تبون والوفد المرافق له اجتماعات مع نظرائهم في تونس، ومن المنتظر صدور تصريحات لاحقًا.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد زار تونس في أغسطس/ آب الفائت، وأكد خلال لقائه سعيد أن بلاده تسعى إلى دعم العلاقات بين البلدين، وسلّم لعمامرة سعيد رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وفي سبتمبر/ أيلول المنصرم كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تواجه هجومات من مواقع إلكترونية.
ونقل موقع "النهار أونلاين" المحلي عن تبون قوله في أعمال لقاء الحكومة، الذي جرى تنظيمه في قصر الأمم بنادي الصنوبر: إن "97 موقعًا إلكترونيًا يهاجم البلد من دول الجيران باستثناء تونس".
وكانت الجزائر قد أعلنت في الرابع والعشرين من أغسطس/ آب الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
تبادل الزيارات
والإثنين، أعلنت الرئاسة التونسية أن زيارة الرئيس الجزائري ستشكّل مناسبة متجدّدة لمزيد من تعزيز روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة وترسيخ التشاور والتنسيق القائمة بين القيادتين في البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
واستقبل سعيد، الخميس الماضي، رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، في قصر الرئاسة، ودعا إلى فتح آفاق واعدة للتعاون بين بلاده والجزائر.
من جهتها، زارت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، المعينة من سعيد، الجزائر نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتقت برئيس وزرائها.