بزعم شتمه الجنود عند حاجز قرب جنين.. قوات الاحتلال تحتجز طفلًا فلسطينيًا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، على احتجاز طفل فلسطيني عند حاجز برطعة قرب جنين، واقتياده بمفرده إلى غرف التفتيش، على ما أعلن مكتب إعلام الأسرى.

وأوضح المكتب أن الطفل حمودي مصطفى عماش تم احتجازه، بحجة أنه "شتم" جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز.

وتتواصل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفولة الفلسطينية، فلا يترك العدوان أثاره النفسية عليها فحسب، بل يصبح الأطفال هم أنفسهم هدفًا وقت التصعيد لا مجرد شهود. ويتطلّع العاملون في حقل الصحة النفسية إلى ضغط دولي من أجل وقف هذه الانتهاكات.

وكان مقطع مصور قد أظهر مطلع يونيو/ حزيران الجاري إقدام قوات الاحتلال على اعتقال الطفلة الفلسطينية أنوار عامر برقان (8 سنوات)، من أمام منزلها في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها عددًا من الأسرى والمعتقلين الأطفال؛ بلغ عددهم حتى نهاية شهر مايو/ أيار الماضي، بحسب مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، نحو 170 قاصرًا.

أما المعتقلون الإدارايون، الذين بلغ عددهم حتى أواخر مايو 640 معتقلًا، فمن بينهم أسيرتان وطفل، على ما يورد موقع جمعية نادي الأسير الفلسطيني.

مواجهات في جنين 

ميدانيًا، اندلعت مواجهات اليوم عند مدخل قرية عجة جنوب جنين، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على شارع جنين - نابلس قرب دوار بلدة عجة. 

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال كثّفت من وجودها العسكري وتسيير آلياتها في محيط قرى وبلدات جبع، وعجة، وسيلة الظهر، وداهمت منزل الأسير محمد أحمد معالي في عجة، وعبثت بمحتوياته واستجوبت ساكنيه.