يهدد محتجون من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والطلبة الأوائل في ليبيا بإيقاف عملية التدريس، بسبب ظروفهم المعيشية.
وأكد هؤلاء، خلال وقفة احتجاجية جديدة أمام مقر رئاسة الوزراء، على مطالبهم في تحسين ظروف عملهم من جهة، وإعادة العمل بملف المنح الدراسية إلى خارج البلاد والمتوقف منذ سنوات.
وطالب أكثر من 3 آلاف محتج بتوفير مخصصات مالية لتحريك ملف المنح الخارجية، وزيادة رواتب المعيدين المتدنية.
كما دعا المحتجون إلى صرف مستحقات التفرغ العلمي الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، لكن قوبل ذلك بضعف استجابة من طرف الحكومة.
احتجاجات أكاديمية مستمرة
من جهته، يقول رئيس اللجنة العليا لمتابعة الإيفاد إلى الخارج نبيل الحسوني إنه في "الـ26 من الشهر الجاري، سينعقد اجتماع الأمانة العامة لنقابة أعضاء هيئة التدريس الذي قد يتجه إلى الاعتصام الشامل والمفتوح".
وبناء على ذلك، قد تتجه 27 جامعة ونحو 200 معهد وكلية تقنية إلى إغلاق أبوابها في حال نفذ المحتجون تهديدهم، ما يعني حرمان قرابة الـ300 ألف طالب من الدراسة.
أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الليبية يهددون بتعليق العودة الجامعية إلى حين تحقيق مطالبهم #ليبيا تقرير: إبراهيم العبدلي pic.twitter.com/xIDas9FdVQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 11, 2023
واحتجاجات أعضاء هيئة التدريس في ليبيا ليست بالجديدة، إلا أنها، وفق مراسل "العربي" إبراهيم العبدلي، وصلت إلى طريق مسدود، ما دفع الهيئة إلى التهديد بتوقيف الدراسة في الجامعات والمعاهد العليا الحكومية كإجراء تصعيدي للحصول على الحقوق.