الأحد 1 Sep / September 2024

بسبب الاشتباكات.. قطع للإنترنت وإلغاء رحلات جوية بإقليم أمهرة الإثيوبي

بسبب الاشتباكات.. قطع للإنترنت وإلغاء رحلات جوية بإقليم أمهرة الإثيوبي

شارك القصة

تقرير سابق عن تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي بتفكيك قوّات أسستها بعض الولايات (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
قطعت السلطات الإثيوبية مرارًا خدمات الإنترنت في الأعوام القليلة الماضية خلال فترات النزاع والاضطرابات الأهلية. 

أدت اشتباكات اندلعت بين الجيش الاتحادي وميليشيا محلية لانقطاع اتصالات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في بعض أنحاء إقليم أمهرة الإثيوبي، كما ألغيت رحلات الطيران إلى مدينتين اليوم الخميس.

وتحول عداء متصاعد بين ميليشيا فانو والسلطات الاتحادية، اللتين كانتا حليفتين في أثناء حرب أهلية في إقليم تيغراي المجاور وانتهت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى قتال علني هذا الأسبوع.

وأفاد مصدر دبلوماسي بأن القتال اندلع بعد عملية نفذها الجيش لإبعاد مقاتلي فانو عن مناطق معينة. ووصف دميكيي ميكونين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي أمس الأربعاء الوضع بأنه "مقلق".

وكتب على فيسبوك: "نحن في مرحلة تاريخية حيث يجب أن نأخذ في الاعتبار انه اذا لم يكن هناك سلام فسنفقد كل شيء".

تعليق رحلات طيران 

وقال اثنان من السكان في مدينة بحر دار عاصمة أمهرة وثلاثة في غوندار، ثاني أكبر مدن الإقليم: إن خدمات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة لم تكن متاحة اليوم الخميس. وامتنعوا عن ذكر أسمائهم لدواع أمنية.

وقطعت السلطات الإثيوبية مرارًا خدمات الإنترنت في الأعوام القليلة الماضية خلال فترات النزاع والاضطرابات الأهلية. 

وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية أشينافي زيراي لـ"فرانس برس" عبر الهاتف: "تم تعليق الرحلات الجوية إلى مطاري غوندار ولاليبيلا".

وأضاف أن الرحلات الجوية إلى لاليبيلا - وهي بلدة سياحية تشتهر بكنائسها المنحوتة في الصخر التي تعود الى القرنين الثاني عشر والثالث عشر- ألغيت بعد ظهر الثلاثاء.

واشتعل قتال في عدة مدن وبلدات هذا الأسبوع. وذكر أحد سكان غوندار وهو أيضًا مسؤول بالحكومة المحلية أن الاشتباكات اندلعت في ضواحي المدينة أمس الأربعاء واستمرت اليوم الخميس.

وميليشيا فانو ليس لها هيكل قيادة رسمي، وتوترت علاقاتها مع السلطات الاتحادية في الشهور القليلة الماضية بسبب ما يقول البعض في أمهرة إنه تجاهل من الحكومة لأمن الإقليم.

وعلى الرغم من اتفاق السلام، لا تزال "القوات الخاصة" التابعة لامهرة ومقاتلو فانو يسيطرون على غرب تيغراي، المنطقة التي يطالب بها قادة أمهرة وتيغراي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close