الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كييف استهدفت محطات للطاقة ومصافي نفط.. هجمات بالمسيّرات على أراض روسية

كييف استهدفت محطات للطاقة ومصافي نفط.. هجمات بالمسيّرات على أراض روسية

شارك القصة

اندلعت النيران في محطة تفر في روسيا - صحيفة كييف بوست
اندلعت النيران في محطة تفر في روسيا - صحيفة كييف بوست
أعلنت روسيا أنها أحبطت هجومًا أوكرانيًا "كبيرًا" بالمسيّرات بعد إسقاطها 158 مسيّرة فوق 15 منطقة روسية ليلًا، بينها اثنتان فوق العاصمة موسكو.

شنّت أوكرانيا اليوم الأحد، سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت محطات للطاقة ومصافي نفط في منطقتَي موسكو وتفير المجاورة لها، ما أسفر عن اندلاع حرائق، فيما تم تدمير عشرات الطائرات المسيّرة في مناطق أخرى من روسيا.

وقد أعلنت روسيا أنها أحبطت هجومًا أوكرانيًا "كبيرًا" بالمسيّرات بعد إسقاطها 158 مسيّرة فوق 15 منطقة روسية ليلًا، بينها اثنتان فوق العاصمة موسكو.

وأُفيد عن إصابة محطة كهرباء تعمل بالفحم قرب المدينة ومنشأة لتكرير النفط داخل حدود المدينة.

وقالت وزارة الدفاع إن العدد الأكبر من المسيّرات، وهو 122 مسيّرة، أُسقط فوق مناطق كورسك وبريانسك وفورونيج وبلغورود المحاذية لأوكرانيا.

حرائق في منشآت

وذكر مسؤولون ووسائل إعلام أن حطام طائرات مسيّرة تسبب في اندلاع حرائق في مصفاة موسطو للنفط، ومحطة كوناكوفو للطاقة بمنطقة تفير، وهي واحدة من أكبر محطات إنتاج الطاقة في وسط روسيا، لكن سيرغي سوبيانين، رئيس بلدية موسكو، أكد إخماد حريق في "غرفة تقنية منفصلة" في المصفاة.

وأشارت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلًا عن مسؤولين معنيين بطوارئ الإطفاء، إلى أن الحريق وُصف بأنه من أعلى مستويات التعقيد، ما تطلب وحدات إنقاذ إضافية.

جانب من الحريق الذي اندلع في المصفاة الروسية
جانب من الحريق الذي اندلع في المصفاة الروسية - كييف بوست

إلى ذلك، ذكرت قناة "بازا" الإخبارية على تلغرام، والتي تربطها علاقة بأجهزة الأمن الروسية، أن دويّ انفجارات قوية سُمع بالقرب من محطة كوناكوفو للطاقة. وقال إيغور رودينيا، حاكم تفير، إن حريقًا اندلع في كوناكوفو لكن إمدادات الكهرباء والغاز لم تتعطل. ولم يحدد المنشأة المتضررة من الحريق.

وكشف ميخائيل شوفالوف، رئيس مدينة كاشيرا عبر تلغرام، أن أوكرانيا حاولت أيضًا ضرب محطة كاشيرا للطاقة في منطقة موسكو بثلاث طائرات مسيّرة. وأشار إلى أن الهجوم لم يسفر عن أي حريق أو أضرار أو إصابات.

حرب المسيّرات

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة للهجمات، وفقًا للمعلومات الأولية. ونادرًا ما تكشف روسيا عن المدى الكامل للأضرار التي تسببها الهجمات الجوية الأوكرانية.

ومع النمو السريع لصناعة الطائرات المسيّرة في أوكرانيا، كثفت كييف هجماتها على روسيا وتهاجم البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل، وهي قطاعات حيوية لجهود الحرب في موسكو.

لكن كييف تقول إنها بحاجة إلى السماح لها باستخدام أسلحة أكثر قوة من الغرب لإلحاق المزيد من الضرر داخل روسيا وإضعاف قدرات موسكو على مواصلة هجماتها على أوكرانيا.

وهذا الهجوم على منشآت الطاقة الروسية هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد أن استهدفت مسيّرات أوكرانية الأربعاء الماضي، مستودعَي وقود واندلعت فيهما النيران في منطقة روستوف بجنوب غرب روسيا وفي منطقة كيروف الواقعة شمالًا.

كما يأتي بعد قرابة شهر على إطلاق أوكرانيا هجومًا في منطقة كورسك الروسية، رغم مواصلة القوات الروسية تقدمها في شرق أوكرانيا.

وسبق أن استهدف الطرفان بنى تحتية للطاقة منذ بدء روسيا حملتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close