الثلاثاء 3 Sep / September 2024

بسبب العدوان.. ارتفاع عدد الأيتام في قطاع غزة وسط مصير مجهول

بسبب العدوان.. ارتفاع عدد الأيتام في قطاع غزة وسط مصير مجهول

شارك القصة

بلغ العدد الإجمالي للأطفال اليتامى في غزة قبل الحرب 33 ألف
بلغ العدد الإجمالي للأطفال اليتامى في غزة قبل الحرب 33 ألف - غيتي
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الشهر الماضي من أن الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على 90% من استهلاكهم الطبيعي للمياه.

أحيا العالم، يوم أمس السبت، اليوم العالمي ليتامى الحروب، والذي تم تحديده في السادس من يناير/ كانون الثاني، وسط مجازر إسرائيلية متواصلة، بين آلاف الأيتام من أطفال قطاع غزة، الذين باتوا لا يملكون اليوم سوى الحنين لأم أو أب رحلا عن هذا الوجود.

والإعلان عن هذا اليوم يعود إلى المنظمة الفرنسية “نجدة الأطفال المحرومين” وهي منظمة إنسانية غير حكومية هدفها الأساسي مساعدة وحماية الأطفال اليتامى من كل أشكال الإساءة وصون حقوقهم استنادًا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

آلاف الأطفال اليتامى في غزة

لكن دور هذه المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية، بعيد عما يحدث في غزة، التي كانت أعداد الأطفال الأيتام فيها قبل العدوان الإسرائيلي الحالي على القطاع نحو 33 ألف وفق إحصاء لمؤسسة "إس. كاي. تي. ويلفير" الخيرية الإسلامية.

وهذا العدد ارتفع بشكل كبير في العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ قدرت المؤسسات الرسمية والجمعيات أعدادهم بالألاف، رغم صعوبة حصر العدد الإجمالي والنهائي لهم بسبب ظروف الحرب.

ولا يوجد في قطاع غزة سوى 4 دور للأيتام، تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل واحدة منها 2800 طفل يتيم بحسب برنامج "النظام الوطني لحماية الطفل والرعاية البديلة"، لكن أهمها تضرر في قصف إسرائيلي عام 2021.

أما ما تبقى من تلك المؤسسات فقد تحول في الوضع الراهن الى مراكز إيواء لمجمل النازحين، لتصبح الجمعيات الخيرية العربية سبيل الأيتام الوحيد للكفالة، وخصوصًا أن هناك حالات كثيرة من الأطفال في القطاع فقدوا أهاليهم وأقاربهم وجيرانهم، وبقوا وحدهم في هذه الحياة يتحملون القهر والمعاناة وسط مستقبل مجهول.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ92 على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 22 ألفًا و722 شهيدًا و58 ألفًا و166 مصابًا، غالبيتهم من الأطفال، والنساء.

أزمة إنسانية للأطفال في قطاع غزة

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قد حذرت الشهر الماضي، من أن الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على 90% من استهلاكهم الطبيعي للمياه.

كما حذرت المنظمة أيضًا من أن الأطفال دون سن الخامسة هناك "يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بسوء التغذية الحاد والوفاة".

كذلك حذرت المنظمة من أن "الأطفال في قطاع غزة يتعرضون لصدمات الدمار والهجمات المتواصلة والنزوح والنقص الحاد في الغذاء والماء والدواء".

وسبق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أشار إلى أن غزة تتحول إلى "مقبرة للأطفال" مشدًدا على المطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close