تتواصل المجازر الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم الـ66 على التوالي، فقد تعرض مخيم المغازي وسط القطاع لقصف إسرائيلي استهدف منزلًا استشهد جميع سكانه بعضهم ظل عالقًا تحت الأنقاض.
وتروي شقيقة فلسطيني استشهد برفقة أفراد أسرته في ذلك المنزل أن شقيقها تحدّث إليها وأخبرها في الليلة الماضية أن أطفاله ناموا جوعى فيما كانت بناته صائمات.
ولفتت السيدة في حديث إلى مراسل "العربي" باسل خلف أن المنزل الذي استهدفه القصف كان يضم 45 شخصًا بينهم شقيقها الذي كان نازحًا في منزل عائلة زوجته برفقة أسرته.
وتشير السيدة إلى أن شقيقها نزح منذ بدء الحرب على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في ظل شح الغذاء.
وتشرح أنها تعيش برفقة عائلتها وأقربائها ظروفًا صعبة مع عدم توفر الخبز وعدم وصول المساعدات. وتقول: "يوجد 70 شخصًا في منزلي، هم أخوتي وأبناؤهم، ولا أستطيع أن أقدم لهم شيئًا".
ويستمر القصف الإسرائيلي بشتى أنواعه على قطاع غزة فيما يحتدم القتال بين جنود الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في مختلف محاور التوغل شمال القطاع وجنوبه.
وبحسب أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، أدى العدوان إلى استشهاد 18205 من الفلسطينيين 70% منهم نساء وأطفال، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة جراء استمرار المجازر الإسرائيلية وفقدان أعداد كبيرة من السكان تحت الأنقاض.