تراجعت قيمة اليورو، اليوم الإثنين، بعد أن كشفت قوى غربية أن هناك حاجة لعقوبات جديدة على روسيا في أعقاب مقتل مدنيين في أوكرانيا، فيما بدا أنه أعمال تصل إلى مستوى جرائم الحرب.
وانخفضت العملة الأوروبية التي تتعرض لضغوط بسبب المخاوف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، 0.4% مقابل الدولار إلى 1.1005 دولار، ومقابل الجنيه الإسترليني، انخفض إلى أدنى مستوى في ستة أيام مسجلًا أحدث انخفاض بنسبة 0.3% عند 84.01 بنسا.
ماكرون مع عقوبات جديدة
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى فرض عقوبات جديدة، وقال إن هناك مؤشرات واضحة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب في بلدة بوتشا. ونفى الكرملين أي اتهامات تتعلق بقتل مدنيين في البلدة.
وأثارت صور عشرات الجثث في مقابر جماعية أو في شوارع في محيط العاصمة كييف صدمة الدول الغربية.
Bucha massacre was deliberate. Russians aim to eliminate as many Ukrainians as they can. We must stop them and kick them out. I demand new devastating G7 sanctions NOW: -Oil, gas, coal embargo -Close all ports to Russian vessels and goods -Disconnect all Russian banks from SWIFT pic.twitter.com/oZkCAETCQp
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) April 3, 2022
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر أجري عن بُعد: "الحقائق والتسلسل الزمني للأحداث في بوتشا لا تدعم الرواية الأوكرانية للأحداث"، وحث القادة الدوليين على عدم التسرع في إصدار الأحكام.
"وقف الغاز الروسي"
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت إن على الاتحاد الأوروبي مناقشة وقف واردات الغاز الروسي. وتورد روسيا نحو 40% من احتياجات أوروبا من الغاز.
ووجد مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية ومنها اليورو، دعمًا بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية بسرعة. وارتفع 0.23% إلى 98.845.
والأسواق في الصين مغلقة بسبب عطلة عامة، لكن في التعاملات الخارجية ظل اليوان تحت ضغط بسبب المخاوف من إغلاق لفترة طويلة في شنغهاي حيث تسعى السلطات إلى فحص جميع السكان البالغ عددهم 26 مليونًا.