يزداد الإقبال على اقتناء الخلايا الشمسية لتوليد الطاقة في أفغانستان، فالظلام الدامس يعم المدن والأرياف، والأفغان ضاقوا ذرعًا بالانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، بسبب غياب البنية التحتية للشبكة.
ولا يقتصر التحوّل نحو التكنولوجيا الجديدة على فئة دون أخرى. إذ دفعت الحاجة إلى تعويض ميزان الطاقة المفقودة -حتى لدى أصحاب المشاريع الصغيرة- إلى اللجوء للألواح الشمسية.
وعزز ارتفاع الطلب نمو السوق، وأسهم في تدني أسعار المعدّات لتكون بمتناول الجميع.
وتُعد الطاقة المتجددة المستمدة من الطبيعة هدفًا للسلطات أيضًا، عبر مشاريع وبرامج تعوّل عليها الحكومة الأفغانية لسد العجز، فأفغانستان تستورد 75% من احتياجاتها من الكهرباء من دول الجوار.
ويقول المتحدث باسم الشركة الوطنية للكهرباء وحيد الله توحيدي "عقدنا أخيرًا اتفاقية مع القطاع الخاص لتوليد 110 ميغاوات في كابول وهيرات وبلخ خلال 18 شهرًا".
ويساعد الاعتماد على الطاقة النظيفة البلاد، وفق مختصين، في الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة أيضًا، في ظل ارتفاع نسبة التلوث في المدن لا سيما العاصمة كابول.