أُصيب 38 شخصًا بجروح جراء حريق، أمس السبت، في نيويورك ناجم عن بطارية أيون الليثيوم كتلك المستخدمة في دراجات السكوتر، وفق ما أفاد مسؤولون في المدينة لوسائل إعلام أميركية.
وهناك جريحان في حال خطرة وخمسة مصابين بجروح بالغة جراء الحريق الذي اندلع في مبنى سكنيّ في منطقة مانهاتن، وفق ما أوردت قناة "سي إن إن" نقلًا عن مفوّضة الحرائق في نيويورك لورا كافانا.
وأكد قائد جهاز الإطفاء دان فلين أن هذا الحريق الرقم 200 الناجم هذا العام عن بطارية أيون الليثيوم لجهاز تنقل كهربائي صغير (دراجة، سكوتر، ألواح السكيت بورد الكهربائية).
وقال فلين لقناة "سي إن إن": "سجّلنا ستّ وفيّات هذا العام فقط بسبب هذه البطاريّات التي تغذّي أجهزة التنقل الصغيرة"، موضحًا أن السلطات تعتقد أن الحريق اندلع في شقّة كان ساكنها يصلح دراجات سكوتر.
وكشف فلين أنه خلال "هذا العام، توفي ستة أشخاص بالفعل بسبب مثل هذه البطاريات".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان هناك ما لا يقل عن خمس دراجات إلكترونية في الطابق العشرين. وبحسب الصحيفة، فقد تم منع إدخال الدراجات الإلكترونية إلى المبنى خلال وقت سابق.
ونشر بيان حهاز الأطفاء صورة عن الدراجة الإلكترونية المحترقة على منصة إنستغرام، وأرفقها بتعليق جاء فيه: "نقترب من الحريق رقم 200 هذا العام بسبب بطاريات أيون الليثيوم في أجهزة التنقل الإلكترونية. لقد كان الحريق خلف الباب الأمامي مباشرة، واستعدنا خمس دراجات على الأقل من الشقة".
وأضاف: "نريد أن نؤكد على نصائحنا حول سلامة أيونات الليثيوم. فإذا كنت تستخدم تلك البطارية، فاتبع تعليمات الشركة المصنعة للشحن والتخزين. واستخدم دائمًا سلك الشركة المصنعة، ومحول الطاقة المصممين خصيصًا للجهاز. أما في حالة ارتفاع درجة حرارة البطارية، فتوقف عن استخدامها على الفور".
ونقلت بعض وسائل الإعلام المحلية عن مسؤولين في جهاز الإطفاء بأن عددًا كبيرًا من السكان في المبنى هربوا باتجاه السطح، لحظة اندلاع الحريق.
