بسبب تبرعات غذائية من إسرائيليين.. أمراض معوية تصيب جنود الاحتلال بغزة
أفاد إعلام إسرائيلي بنقل 18 جنديًا من جنود الاحتلال كانوا في غزة إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج، بعد إصابتهم بأمراض معوية، وسط عدوان متواصل على القطاع الفلسطيني المحاصر بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجاء تفشي البكتيريا المعدية بين الجنود في غزة، مع ازدياد قلق الاحتلال من انتقال الأمراض المعدية بينهم.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن بكتيريا ناتجة عن التبرعات الغذائية وانعدام نظافته قد تسبّبت في المرض المنتشر أخيرًا.
ما هو المرض المنتشر بين جنود الاحتلال؟
كشفت "يديعوت أحرونوت" بأن المرض المتفشي بين جنود الاحتلال هو "الدوسنتاريا"، الناتج بدوره عن بكتيريا "الشيغيلا".
وقد أوردت من أعراضه الإسهال والقيء والارتفاع الحاد في درجات الحرارة. وأكد أطباء إسرائيليون أن الجنود المصابين "غير جاهزين للقتال".
ويعدّ التسمم الغذائي السبب الرئيسي للإصابات المتتالية بالأمراض المعوية لدى جنود الاحتلال، وسببه التبرعات الغذائية وانعدام نظافته، إذ لا تتقيد بـ"القواعد الصارمة" للجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بطريقة إعداد الطعام ونظافته، على ما تقول الصحيفة.
وتنقل "يديعوت أحرونوت" عن جنود إسرائيليين آخرين قولهم إنهم يعتمدون بصورة رئيسية على طعام التبرعات من الإسرائيليين، "لأن طعام العسكريين غير صالح للأكل"، على حد وصفهم.
ومنذ أسابيع يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 15900 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 42 ألفًا آخرين، إضافة إلى أزمة إنسانية متفاقمة.