الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

على وقع هجمات القسام.. مقتل 3 جنود إسرائيليين في معارك غزة

على وقع هجمات القسام.. مقتل 3 جنود إسرائيليين في معارك غزة

شارك القصة

أعلنت كتائب القسام ضرب أهداف إسرائيلية في قطاع غزة وقصف مستوطنتي عسقلان وأفيشالوم
أعلنت كتائب القسام ضرب أهداف إسرائيلية في قطاع غزة وقصف مستوطنتي عسقلان وأفيشالوم – المركز الفلسطيني للإعلام
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن عدد قتلاه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر ارتفع إلى 401 جندي وضابط، بعد مقتل 3 جنود في معارك شمال ووسط قطاع غزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، مقتل 3 جنود وإصابة رابع بجروح خطيرة في معارك شمال ووسط غزة، فيما أعلنت كتائب القسام الأحد، ضرب أهداف إسرائيلية في القطاع.

وأوضح بيان الاحتلال أن القتلى وهم برتبة رقيب ورقيب أول سقطوا في معارك وسط قطاع غزة وشمالها، حيث تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية بقوة لعمليات التوغل في محاور القتال.

وفي السياق، ذكر الاحتلال أنه بذلك يرتفع عدد قتلاه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 401 جندي وضابط، لكن تقارير إعلامية عديدة تشكك في الأرقام المعلنة من قبل الاحتلال بشأن عدد قتلاه، لا سيما منذ بدء المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي.

كتائب القسام تستهدف الاحتلال

من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها تمكنوا من قتل 8 جنود إسرائيليين بعدما فجروا حقل ألغام في قوة إسرائيلية راجلة شمال شرقي خانيونس.

وفي وقت سابق، قالت الكتائب إن مقاتليها قتلوا وجرحوا عددًا كبيرًا من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جنديًا شرق جحر الديك.

كما أعلنت القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية خاصة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة "تي بي جي"، وأجهزت على عدد من جنودها.

وأكدت أنها فجرت فتحة أحد الأنفاق في مجموعة من جنود الاحتلال شرق بيت لاهيا بعد تفخيخها بالعبوات.

إلى ذلك، أعلنت القسام أنها استهدفت عدد من آليات الجيش الإسرائيلي من بينها دبابة وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي.

وأمس الأحد، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنتي "عسقلان" و"أفيشالوم"، برشقة صاروخية، ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن جيش الاحتلال عدوانًا على غزة، خلّف 15 ألفًا و523 شهيدًا فلسطينيًا، و41 ألفًا و316 جريحًا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close