الجمعة 13 Sep / September 2024

بسبب "تحركات عدوانية".. كيم يأمر الجيش بتسريع الاستعداد للحرب

بسبب "تحركات عدوانية".. كيم يأمر الجيش بتسريع الاستعداد للحرب

شارك القصة

أكد زعيم كوريا الشمالية أن بلاده ستوسع تعاونها الاستراتيجي
أكد زعيم كوريا الشمالية أن بلاده ستوسع تعاونها الإستراتيجي مع الدول "المستقلة المناهضة للإمبريالية" - رويترز
يتواصل التصعيد في شبه الجزيرة الكورية بين الجارتين الشمالية والجنوبية وسط تطور بارز في موقف بيونغيانغ حيث تلقى الجيش أوامر بالاستعدادات للحرب.

ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن الزعيم كيم جونغ أون أمر الجيش وقطاع صناعة الذخائر والأسلحة النووية بتسريع الاستعدادات للحرب، لصد ما وصفها بـ"تحركات عدوانية غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة".

وخلال حديث عن التوجهات السياسية للعام الجديد في اجتماع للحزب الحاكم، أمس الأربعاء، قال كيم أيضًا: إن بيونغيانغ ستوسع تعاونها الإستراتيجي مع الدول "المستقلة المناهضة للإمبريالية".

وعلقت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بالقول: إن الزعيم "حدد المهام القتالية للجيش الشعبي وقطاعات صناعة الذخائر والأسلحة النووية والدفاع المدني من أجل تسريع الاستعدادات للحرب بصورة أكبر".

ما دور واشنطن؟

وتعمل كوريا الشمالية على توسيع علاقاتها مع دول من بينها روسيا، حيث تتهم واشنطن بيونغيانغ بتزويد موسكو بمعدات عسكرية تستخدمها في حربها مع أوكرانيا، فيما تقدم روسيا دعمًا فنيًا لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير قدراتها العسكرية.

وتأتي تلك المستجدات، على خلفية تصاعد التوترات بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية التي تجري اختبارات صاروخية تقول واشنطن إنها استفزازية في المنطقة، حيث أجرت بيونغيانغ قبل أسبوع، تجربة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات "هواسونغ-18"، هو الأقوى في الترسانة الكورية الشمالية.

وكان الزعيم الكوري الشمالي قد شدد، قبل أيام، على أن بلاده لن تتوانى في الردّ بالسلاح النووي إذا ما "استُفزّ" بسلاح من هذا النوع، وذلك خلال اجتماع له مع جنود في هيئة الصواريخ التابعة للجيش.

أهداف اقتصادية

وعلى صعيد آخر، ذكر التقرير اليوم الخميس أن كيم حدد أيضًا خلال الاجتماع الأهداف الاقتصادية للعام الجديد الذي وصفه بأنه "عام حاسم" لإنجاز خطة التنمية الخمسية للبلاد.

وعانت كوريا الشمالية من نقص خطير في الغذاء خلال العقود الماضية، بما في ذلك مجاعة شهدتها في التسعينيات. وكان السبب يرجع في كثير من الأحيان للكوارث الطبيعية. وحذر خبراء دوليون من أن إغلاق الحدود خلال جائحة كوفيد-19 أدى إلى تدهور الأمن الغذائي.

وتشير تقديرات إلى أن إنتاج المحاصيل زاد في كوريا الشمالية على أساس سنوي في عام 2023 بسبب الظروف الجوية المواتية. إلا أن مسؤولًا في سول قال إن الكميات لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة النقص المزمن في الغذاء بالبلاد.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close