الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب عملية رفح.. بن غفير وسموتريتش يهددان بـ"تفكيك" الحكومة

بسبب عملية رفح.. بن غفير وسموتريتش يهددان بـ"تفكيك" الحكومة

شارك القصة

الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتساليل سموتريتش
تدرس الإدارة الأميركية فرض عقوبات ضد الوزيرين في حكومة نتنياهو بن غفير وسموتريتش- غيتي
يأتي هذا التهديد في ظل تزايد احتمال وقف العملية العسكرية في رفح في حال إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم السبت، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتساليل سموتريتش هددا بالانسحاب من الحكومة من أجل تفكيكها، في حال علقت العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح.

ووفقًا للهيئة، يأتي ذلك، في ظل تزايد احتمال وقف العملية العسكرية في رفح في حال إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وزيران متطرفان مع اجتياح رفح

كما يتهم الوزيران المتطرفان الوفد الإسرائيلي المفاوض بعدم تحمل مسؤولياته تجاه أمن إسرائيل، وخاصة في حال إبرام صفقة قد تؤدي إلى عدم اجتياح مدينة رفح في الوقت الحالي، وفق المصدر ذاته.

وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، تصر تل أبيب على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني فيها.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في الأشهر الأخيرة إلى أن بن غفير وسموتريتش منعا نتنياهو من التوصل إلى اتفاق مع حماس، وذلك تحت تهديد الانسحاب من الحكومة.

وفي حال انسحاب الحزبين، حزب "القوة اليهودية" وحزب "الصهيونية الدينية"، اللذين يتزعمهما بن غفير وسموتريتش، فإن الحكومة الائتلافية الحالية القائمة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022 ستسقط.

وقال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس في وقت سابق من اليوم السبت إن تل أبيب ستعلق عملية رفح إذا تم التوصل لاتفاق تبادل أسرى مع "حماس"، بينما طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بإبرام الصفقة، وفق القناة (12) الإسرائيلية الخاصة.

جاء ذلك بعد أن عرضت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان يطالبان حكومة نتنياهو بالإفراج عنهما، ويقولان إنهما يعيشان أوضاعًا صعبة تحت القصف الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close