الأربعاء 11 Sep / September 2024

بسبب نفاد الأموال.. السفارة الأفغانية في واشنطن ستقفل أبوابها

بسبب نفاد الأموال.. السفارة الأفغانية في واشنطن ستقفل أبوابها

شارك القصة

تقرير عن الأمر الذي أصدره بايدن بمصادرة 7 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني (الصورة: تويتر)
صعوبات مالية كبيرة ستؤدي لإقفال المنافذ الدبلوماسية الأفغانية في لوس أنجلوس ونيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.

ستغلق السفارة الأفغانية في الولايات المتحدة أبوابها الأسبوع المقبل وذلك بسبب انقطاع الدبلوماسيين الأفغان عن عاصمتهم إضافة لنفاد الأموال، بحسب مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية.

وأوضح المسؤول لوكالة "فرانس برس" أن خمسة وعشرين دبلوماسيًا، كانوا يمثلون الدولة الأفغانية في واشنطن قبل سقوطها في يد طالبان في أغسطس/ آب الماضي، لن يكون بوسعهم قريبًا الاستفادة من وضعهم وسيتعين عليهم، في غضون شهر، التقدم للحصول على تأشيرة جديدة للبقاء في الولايات المتحدة مع عائلاتهم. 

وأضاف المسؤول الرفيع الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الخارجية الأميركية تعتزم بالتنسيق معهم واعتبارًا من الأسبوع المقبل، "تسهيل إغلاق منظم للعمليات من أجل حماية وصيانة جميع ممتلكات البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة إلى حين التمكن من استئناف العمليات".

ولم يعترف المجتمع الدولي بطالبان، ولم تبسط الأخيرة سيطرتها الفعلية على البعثات الدبلوماسية التابعة للحكومة السابقة، التي لم تعد ممولة وغالبًا ما يديرها دبلوماسيون موالون للحكومة السابقة الموالية للغرب. 

صعوبات مالية كبيرة

وأضاف المسؤول الأميركي أن السفارة والقنصليات الأفغانية (في لوس أنجلوس ونيويورك)، تواجه صعوبات مالية كبيرة "إذ أن حساباتها المصرفية غير متوافرة"، موضحًا أن هذا التجميد لم تفرضه الولايات المتحدة ولكن البنوك، حيث تم تجميد بضع مئات الآلاف من الدولارات. 

وقال المصدر: "لا ننوي اعتماد دبلوماسيين تُعيّنهم طالبان في هذا الوقت. سيحدث ذلك في وقت متأخر إذا قررنا الاقتراب من الاعتراف الرسمي" بطالبان كسلطة شرعية في كابُل. وأوضح أن أي محادثات لم تجر مع طالبان بشأن إغلاق السفارة. 

ومطلع يناير/ كانون الثاني، استقال السفير الأفغاني في بكين إثر عدم تلقيه أي تمويل من كابُل لشهور. 

وأوائل فبراير/ شباط، قال وزير خارجية طالبان إن حكومته "تقترب" من أن يتم الاعتراف بها، بعدما زار وفد من طالبان النروج لإجراء محادثات مع العديد من الدبلوماسيين الغربيين. 

وأضاف أمير خان متقي "إنه حقنا، حق الأفغان .. المجتمع الدولي يتمنى التفاعل معنا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close