أحرزت اللاعبة البريطانية الشابّة إيما رادوكانو إنجازًا جديدًا في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، حين نجحت في بلوغ الدور قبل النهائي، دون أن تخسر مجموعة واحدة طوال مسيرتها في البطولة.
وتأهلت رادوكانو (18 عامًا) بعد أن هزمت السويسرية بليندا بنتشيتش بمجموعتين على ملعب آرثر آش في نيويورك مساء الأربعاء، وسط مساندة لافتة من الجمهور الحاضر.
لحظات أولى صعبة
وتمكنت إيما من تجاوز لحظات المباراة الأولى ورهبة مقابلة اللاعبة السويسرية الفائزة بالميدالية الذهبية لأولمبياد طوكيو. وتمكنت من القفز على خسارتها أفضلية الإرسال لتكسب أربعة أشواط متتالية وسط ذهول بنتشيتش إلى أن كسبت المجموعة بنتيجة 6-3.
ونجحت رادوكانو في المحافظة على حماسها في المجموعة الثانية وأنقذت ثلاث نقاط لكسر الإرسال في الشوط الثاني. وقد سمحت بنتشيتش المُحبَطة لرادوكانو بكسر الإرسال بعد خطأ مزدوج في الشوط الخامس وعبّرت اللاعبة السويسرية عن غضبها بتحطيم مضربها.
We are in the last 🎱 of the @usopen 🗽 Thank you to everyone for your continued support! pic.twitter.com/2bLqZt6Y9Z
— Emma Raducanu (@EmmaRaducanu) September 7, 2021
وبعد التأخر في آخر شوطين للإرسال، حافظت رادوكانو على ثباتها ونالت تشجيعًا حارًا بعد النقطة الأخيرة عقب تبادل الكرة تسع مرات.
وقالت إيما بعد المواجهة: "بليندا لاعبة مذهلة وكراتها السريعة كانت مفاجئة لي لأنها تضرب الكرة بقوة".
"قوة الجيل الجديد"
وفازت رادوكانو، التي بلغت الدور الرابع في ويمبلدون في أول مشاركة لها بالبطولات الأربع الكبرى قبل شهرين فقط، في كل المجموعات وحتى وصولها للمربع الذهبي.
وهذه اللاعبة البريطانية الشابّة هي ثاني لاعبة صاعدة تترك بصمة قوية في مشوار هذه البطولة بعد أن تأهلت الكندية ليلى فرنانديز (19 عامًا) أيضًا لقبل النهائي. وفي ختام المواجهة قالت إيما: "وجود العديد من اللاعبين الشبان هنا يظهر قوة الجيل الجديد".
ولم تتردد هذه اللاعبة في البقاء لفترة طويلة على أرضية الملعب بعد انتهاء المباراة وهي تحاول التقاط أكثر عدد ممكن من الصور مع جمهور ناشئ رغب الاقتراب منها وأخذ توقيعها الشخصي. لكن الأمن الخاص بداخل الملعب منع ذلك تماشيًا مع ضوابط التباعد الاجتماعي ومنع حدوث تلامس بين اللاعبين مع الجمهور.